الفصل السادس | أنا أريدك

372 16 67
                                    



____________

سرعان ما نهض ذالك الرجل الذي يدعى تايهيونغ وأمسكني من يدي يبعدني عنه، وتحدث مع السيد جيون بقلق.

- أخي ستحترق.

نفض السيد جيون يده بألم يزيل القهوة عنها، وتحدث بسخرية ، مقطب حاجبيه. 

- أوف انها حارة.

أدار رأسه السيد تايهيونغ ورماني بنظرات مميتة ، بقينا ننظر الى بعضنا بحده لبرهة ، ولكن عندما تخلل صوت ضحك السيد جيون أشحنا بنظرنا سوياً ، رمقته باستغراب.

عندما أشحت بوجهي نحوه رأيته ينظر ألي ، عندما تلاقت اعيننا ببعض أبتسم وغمز ألي بخبث، بينما كانت هناك ابتسامة شيطانيه تزين ثغره.

- لابأس ، ذاتاً أحترق شوقاً.

كلامه الوقح وبساطته هذه ، جعلت نيران الغضب تتكاثر بداخلي ،

- حقير.

أشحت بوجهي عنه أفصل أعيني عن عيناه الحارقة ، أنظر للمجهول حتى رأيت السيد سانغ يتقدم الينا ومعالم الغضب تحتل جميع انحاء وجهه.

وقف امامنا وسأل بغضب موجه سؤاله لي.

- ماذا حدث هنا ، مذا فعلتي هذه المره أنجلينا.

بقيت واقفه امامه بهدوء عكس الغضب الذي بداخلي، كنت سأجيبه ولكن أدار راسه و وجه سؤاله بأدب للسيد جيون.

- سيدي هل أنجلينا هي من سكب عليك القهوة.

عقد حاجبيه قليلاً ثم أعاد نظره الي بابتسامه مستفزه، واجاب على السيد سانغ ببرود.

- لا بل انا من اسكبتها على نفسي.

تنهد الرجل بارتياح ، وتحدث معي بامتنان يلقي على أوامره.

- هيا انجلينا احضري شيء وساعدي السيد جيون بتنظيف بذلته.

فتحت أعيني على مصراعيها ورمقت صاحب لاقتراح بصدمة ،

- ولكن سيد سان...

عذرائي البريئة...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن