PART "1"

285 6 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

للكاتبه// زمــــــــــــــــــــهرير //

********************************************
في احد البيوت التي توجد في مدينة ميلانو حالتها الماديه متوسطه

تولين بهدوء: ابي ارجوك دعني اخرج منذ ان بلغت ال16 عام وانت لا تدعني اخرج اطلاقاً
اب تولين : اسمعيني ابنتي الان انتي اصبحتي بالغه ولا اريدك ان تري هذا العالم المتوحش ودائماً اقول اي شي تريدينه أحضره لكن خروج ممنوع
جلست على ارجل ابيها الذي جالس على الكنبه و وضعت يديها على عنقه : ابي ارجوك اريد ان استنشق بعض من الهواء حتى المدرسه لم تدعني اكمل ابي ارجوك
ام تولين: ابنتي ابيك يرغب في مصلحتك
تولين : مالذي سيحدث ان خرجت اخبروني حتى اقتنع
ام تولين نظرت الى زوجها لينظر لها بالمثل ويفكر ماذا سيقول لها هل يقول سيتحرش الرجال بك بسبب جمالك ام يقول ستأتي صديقة سوء وتسحبها الى امور غير نظيفه مالذي يستطيع قوله انه يكبح حرية ابنته بسبب ما يراه وما يسمع عنه احدهن خطفت و الاخرى اغتصبت والاخرى تعمل في الملاهي لأرضاء الرجال وابنته جاهله لا تعرف اي شي ولا يريد ان تتوسخ من هذه الحياه ليفيق من شروده على صوت ابنته : ابي ما بك
نظر مره اخرى الى زوجته لتؤمئ له برأسها
ليقول : تجهزي سأخرج انا وانتي ريثما امك تجهز العشاء
فرحت تولين بشده لتطلع الى غرفتها وترتدي فستان اسود لتحت الركبه في نقاط بيضاء اكمام طويله

قامت برفع شعرها وتركت خصلات ولم تفعل اي ميك اب لتنزل الى ابيها لتجده ينتظرها
ليقول: هل نذهب في سياره
تولين: لا لنمشي افضل
مسكها بيدها ليبدؤا بالمشي في شوارع مدينة ميلانو الجميله لتستنشق هواء كثير فرائحة الجو جميله جداً وبدئت هي وابيها بالتجول
لتقول : ما رأيك ابي ان نجلب لامي بعض البرتقال الناضج في تحبه جداً
الاب: فكره جيده
ليذهبوا الى صاحب الخضروات ويشتروا منه ثم بعد ذلك يتجولوا ليرى ابيها بعض النظرات الشهوانيه تنظر لأبنته ليقول بهدوء: لنعود للمنزل
تولين: قليلاً بعد
الاب بحده : تولين 
تولين خافت ليعودوا الى المنزل وتطلع الى غرفتها وتبكي وتقول: لماذا يفعل هكذا حتى الجوال ليس لدي وهو يمكنه شرائته والخروج ممنوع لماذا هذه الحياه وبقيت تبكي حتى نامت

الام: لقد جأتوا بسرعه
الاب : لقد كانوا الشباب ينظرون لها بشهوانيه
الام بغضب: هذا يكفي صحيح انك ابيها وتخاف عليها لكن انت تقوم بتعقيدها
الاب بحده: لو رأيتي كيف ينظرون لها
الام بغضب: مالذي كنت تتوقع ان ينظروا لها كأخت انها انثى افهم من الطبيعي ان ينظروا لها هكذا اوقف جنونك هذا البنت ستصبح لديها حاله
الاب : ابنتي انا خائف عليها من هذا العالم
الام : هل ستبقيها عندك حتى تموت ارجوك توقف حتى الهاتف ليس لديها على الاقل دعها تخرج
الاب بصراخ: اخبرتك لا تناقشيني في امرها وانتهى
طلع الى غرفته بغضب لتهز زوجته رأسها بيأس من تصرفاته صحيح انه خائف عليها لكن انها ترى في عيون بنتها التعقد وخائفه انها تتمرد عليهم.

بريئه بين احضانهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن