***غِـيـر مُـراجِـع.
....
تتمَشي بثَانويتهَا وحِيده فَـ للأسفِ صدِيقاتهَا لَم يحضرَا اليُوم..
بطريقهَا للخرُوجِ مِن البوابه وَهِي غارقَه بشرُودهَا تسبحُ بِين أفكَارها.لَاكِن قاطعهَا اصتدامِ احَدهم بهَا عَن طريقِ الخَطأ لتُقَع الملازِم مِن بينَ يدِيها وتعَثر قدميهَا لاكِن امسكَت بهَا الفتَاه خلفهَا سريعاً قَبل وقوعهَا.
"أسِف" نَبس بهَا الفتىِ ألذِي اصتدَم بهَا ليسرع بالذهَاب لأتجاههُ بغِير اكتراث، بينما ساعدتهَا الفتاه على لملَمتِ اوراقهَا وملازِمها المُبعثره..
"ألاهِي!.."
نبست بنَبره مُنطفئه لتجلِسُ القرفصَاءُ تحَاوطُ ركبتِيها بزرَاعيهَا سانِده لذقنهَا أعلاهُ وعِيناهَا تلمَعُ مؤكده عَلى أقترابِ لحظه هطُولِ مطرهَا مناظره الأرضِ امامهَا..ومَا تلكَ الحَساسيه ألتِي اصبَحت تحُومكِ يَا آرِى..؟
أنهُ الكتمَانُ يا أعَزائي.. وَ كثره الأصواتِ بعَقلها لا تَرحمُ فؤادهَا المُتضرر...
جَلست فتاه بجانبهَا بعدمَا انهَت لملمتُ الأوراقِ المُبعثره مِن حولهم لتَنبس لهَا تبعدُ خصلاتهَا المُتمرده لأخفاءِ تلكَ الأعين البَاكيه: "لا تبكِي أيتهَا الفتاه.."
"لقَد كانت أوراقِ مشرُوعِي والذِي سأسلمهُ غداً وقَد كُنت أنهيتهُ للتُو!"
مسَحت الفتاه برفق أعلى ظهرِ آرى متمتمه بهدوء: "لا تقلقي عزيزتِي كُل الأوراقِ بخير لقَد جمعتُهم جميعَهُم، حتِى ألقي نَظره.."ناولتها الأوراق لتأخذها آري بسرعه وتلقي بهُم جميعاً نظره تتأكد مِن أكتمالهُم وعدم تلويثُ أحدهم..
وبالفَعل لم تتضرر إياً من الأوراقِ وليست نَاقصه!.
"ألاهي شكراً لكِ كثيراً."
وقفت آرى رفقه الفتاه بأعتدال وَ سرعَان مَا عانقتهَا آرى بقوه مبتسمه..تَرددت الفتاه بمبادلتهَا لُوهله لاكنهَا ربطت أعلى ظهَرها بخفه بالنهَايه...
"أنا أشكركِ كثيراً لمساعدتِي يَـا..."
أبتعدت آرى صَامته فُور أدراكهَا عُدمِ معرفتهَا لأسمِ الفتَاه..
أنت تقرأ
LOVE OR LIFE?..- Jm -
Action-"حُبكَ أم حِياتُكَ؟؟" -"أختَار وَاحده، سِيد بَارك." _"حِياتِي.." ---- "شهدَت كُوريا عبر تلك السنُواتِ أنَ مُعدل خطفِ الاطفَال بأزديادٍ واضح.. وقَتلُ الكَثيرَ مِن الاغنِياء وَ أصحَابِ شُؤون رَفيعَه بِالبلد! رؤسَاء وَ وزراء.. كمَا أنَ حَالاتُ السَر...