-----
دقَ صُوتِ حذائهُ الفَخم بالقَاع، يتمشى برُونقهُ متجهاً لمكتبهِ بهدوء.
بملامحهُ الرجوليه يرتبُ چاكِيت بدلتهُ بفخَامه ليُعدل ساعةَ رولِيكس خَاصتهُ أعلى معصمهُ بعدها.نظراتِ الفتِياتِ تترسم عليه و يتهامسُون حُول فتنتهُ و وسامتهُ.. وَ نجاحاتهُ كذالك.
فهُو مَن مُوهوبين طَاقم عملهُم هنَا، لخَمسه عشر سَنه كَامله فَقط مُجرد نجَاح ولم يمرُ الفشَل صدفَتاً بسنينِ عَملهُ قَط.
مَما جعلهُ يصبحَ مديراً للمكانِ هنا وَ بِـ جداره.
فُور دخُوله لمكتبهُ جالساً اعلى مقعدهُ الفَخم، بملَامحهُ الحَاده و الجَاده دُوماً بعملهُ، يقلب بين ملفاتهُ و كُل تلكَ القضَايا، نصفهَا قضَايا جدِيده و مختلفه، و بَاقيه الملفَاتِ عن قضاياهُ التي انهاها بالفعل، مَع علَامه النجَاحِ بها و هي تشرقُ بين الورقِ بالطبع!.
طرقتِين أعلى بابِ مكتبهِ ليدخَل صَديقُ دَربه وَ طفولتهُ وَ أقربِ الأشخاصِ لهُ بحياته كَذالِك.
يجلسُ اعلى المقعد امامِ مكتبِ الأخر ليردف لهُ بهدوء مناولهُ أحدى الملفاتِ نابساً: "سلاماً على أشهرِ محققِينَ دُولتنا، شُهرتكَ تفُوقت على رأيسَ كُوريا شخصيا يا رجُل!، أحقاً كَان لديكَ قضيه بأمريكَا وطالبُ بكَ بالأسمِ؟؟.."
اوماء المعانِي بالحديث ليسحب ملفُ صديقهِ يقراء مَا يحتويهُ اثناء حديثهُ: "انتم السَابقُون و نحنُ اللاحقُون عزيزي يُونغي!."
ضحك يُونغي بخفه فهُو محق، يُونغي كَان من اكبرُ المحَققِينَ بكُوريا مُنذ خمس سنُواتٍ تقريباً، بعدمَا حَاز صدِيق طفُولتهُ على ذاكَ اللقبُ من بعدِ تغِيبه عن العَمل لثلاث سنوات.
ناظر يُونغي ملامح صدِيقهُ المنغمسه بمحتوى الملف، وَ هُو يضعهُ اعلى الطَاوله بعدمَا انتهى مِن قرائتهُ مناظراً يونغِي بأنتظَار معرفه مَا سبب مجيئهِ بملفاً كهذا.
"أذاً عليكَ تحمل عقَائبَ الشهره سِيد بَارك."اعتدل يونغي واقفا محادثاً الفتى امامهُ بجديه ناطقاً بهدوئهُ المعتاد: "شهدَت كُوريا عبر تلك السنُواتِ أنَ مُعدل أختطافِ الاطفَال بأزديادٍ واضح، وَ اختفائهم دُون العثور على أيةُ أثر لهم البته، او لمَن أقام بتلك المُهمه.
أنت تقرأ
LOVE OR LIFE?..- Jm -
Acción-"حُبكَ أم حِياتُكَ؟؟" -"أختَار وَاحده، سِيد بَارك." _"حِياتِي.." ---- "شهدَت كُوريا عبر تلك السنُواتِ أنَ مُعدل خطفِ الاطفَال بأزديادٍ واضح.. وقَتلُ الكَثيرَ مِن الاغنِياء وَ أصحَابِ شُؤون رَفيعَه بِالبلد! رؤسَاء وَ وزراء.. كمَا أنَ حَالاتُ السَر...