لم يكن انا ! 2

7 0 0
                                    


بمكان جميل 
-
إيري بضحكه : بَلْعَاء اكيد اشتقتي لي ! ماتتحملين دقايق عن غيابي بس ماعليك رجعت لك ياحبيبتي انتي ، بَلْعَاء اسم الخيل حق إيري بحكم انها بالمزرعه تتواجد الخيول بالاسطبل ، ليث ومعه اكل بَلْعاء : كيف الاجواء اكيد اعجبتك ، واكمل كلامه ، ترا بنتك زعلانه مايحق لك تتركينها ، ومد اكل بَلْعاء ل إيري اللي تكلمت وقالت : احس يومين كثيره عليها كل يوم بقلط عندك علشان بنيتي ، واكلمت وهي تلعب بشعرها بدلع او اخذها انومها عندي ، ليث بضحكة: تخيلت شكل جدتك وهي تدخل الغرفه بالغلط وتشوف هالضخامه وقعدو يضحكون ويقلدون ردة قبل الجده لو كان الخيل فعلًا بغرفة إيري ، ماتكلمت عن ليث ، ليث يشتغل بالاسطبل ويعيش مع جده وهو الي ماسك امور الخيل

-

وقف أرون بالقريه ونزل من السياره يتأمل جمال الطبيعه وكيف خلقت ربي ! وقاطع تامله من رسالة وصلته ، الرسالة عباره عن بيت مبني بالاخشاب وارسل المُرسل : ( هاذا هو البيت بتلاقيه علطول أساسا القريه صغيره ، واسمع! ماابي البنت تتأذى لإن الأذى جايها قريب ) تنهد أرون بضيق وهو يسال نفسه ! ، وش يبي بالبنت ؟ وش يقصد بكلامه ؟ ،  تنهد مره ثانيه من كثر الاساله اللي تتراوح بذهنه ومالقى لها اسأله ركب السياره وهو يدور على البيت
وبعد مده واخيرا عرف البيت وميزه بالخشب وقف سيارته قريب من البيت ونزل بهدوء يحاول يحافظ على هدوءه طرق الباب بخفه كانت الجده تسوي الخُبز اللي مابقى من الفطور الا الخبز ويجهز
تركت الجده الخُبز على الطاوله وطلعت من المطبخ وتوجهت للباب
الجده ، إيري وخيراً يابنتي ! وفتحت الجده الباب ، كانت متوقعه إيري لان بهالوقت تجي لكن كان أرون ، نطق أرون بأبتسامه خفيفه يحاول يحافظ على هدوءه : معليش على الإزعاج الجده : وش بغيت ياولدي ، تأثر أرون من كلمة ، ولدي ولكن تدارك الوضع وقال : ضيعت طريقي ولقيت قريه هنا وقلت بشوف اذا عندكم مويه الجده : ادخل حياك الفطور جاهز بس انتظر بنيتي تجي ، دخل أرون وهو يتأمل البيت وكيف انه دافي وجميل وريحة الخُبز والفطور تملئ المكان وابتسم بحُب وهو من زمان ماجرب هالحنيه ! توجهت الجده توصله عند طاولة الطعام اللي بالحديقه الخارجيه من الباب الثاني لإنه اقرب ، جلسو وقامت الجده تجيب الخُبز واندق الباب فتحت الجده الباب بكل حُب وصارت ترحب فيها بكل حُب لين دخلو الحديقه ، الجده : كيف كان يومك يابنيتي ايري بكل روقان: زرت بَلُعاء ياجده اخ ماتتخيلين شكثر وحشتني صح يومين بس فعلًا لها وحشه ، واكلمت بدلع وهي تفك البندانه وشعرها اللي يتناثر بالهواء بحيث انهم بحديقة البيت واكلمت كلامها: حتى ياجده اشتاقت لك قالت لي بوسي جده وقربت من خد جدتها وهي توبسها ، الجده بضحكه وضربت إيري بخفه وقالت : انقلعي والله ادري انك كذوب ، كل هاذا تحت أنظار أرون اللي يتامل واستوعب على نفسه من قالت الجده: إيري هاذا مضيع طريقة ألتفتت إيري وهي توها تستوعب الشخص الوسيم اللي موجود على الطاوله وتقدمت له بأبتسامه لطيفه ونطقت : ماعليك بساعدك عاد انا حافظه القريه حفظ
ارون بابتسامه نفس درجة ابتسامتها : واضح  ، أيري : كيف واضح
نطق أرون : واضح وبس،  نطقت الجدهيلا الاكل لايبرد ....

لم يكن انا !Where stories live. Discover now