لم يكن انا ! 3

8 0 0
                                    

بدأو بالكل الا أرون يفكر كيف يخطفها! لأن فعلا اذا ماخطفها يمكن يخسر اخته وحيدته! قاطع تفكيره إيري وهي تقول : ورا ماتاكل ؟ ، لمحت بتعابير وجهه الحزن وقال ، شبعت ووقف وقال : يعطيك العافيه ، كان يوجه كلامه للجده اللي قالت : ارجع زاورنا لاتقطع.ابتسم ارون وقال : ابشري وتوجه نحو الباب ،وحس بشخص خلفه وبالفعل كانت إيري وابتسامتها اللي بينت غمازاتها اللي دوخت أرون ويحاول يثقل نفسه وقال : فيه اغراض بالسيارة عادي تساعديني ؟ استغربت إيري من طلبه وفي بالها سؤال ، وش الاغراض بالضبط ؟ زاد فضولها وهي تتوجه لسياره السوداء اللي موقفه بعيد شوي وتوجهت تلحقه لين وصلو وقال أرون بتمثيل وصراخ : اح !! يدي ، إيري بخوف وربكه ماهي عارف شلون تتصرف : شفيك وشفيها يدك ! أرون اكمل تمثيل: انجرحت وجرح كبير !! واكمل كلامه جيبي حقيبة الاسعافات شوفيها بشنطة السياره ، توجهت إيري وبحركة سريعه من ورا السياره وقال أرون: ماتنفتح ادخلي من السياره واكمل ، بسرعه تعوور !! ارتبكت اكثر ايري كيف تدخل سيارة شخص ماتعرفه وتشجعت ودخلت الشنطه تدور الشنطه وتدور ماقلتها وتملكت وهي تدور : وينها مافي شي ، قفل ارون ابواب السياره وانطلق بالسياره بأقوى سرعه ، خافت إيري وقالت بربكه : شصاير ؟ انا هنا ترا ، ماكانت تسمع رد منه ابد واكملت بصراخ ، تسمع الكلام انت ؟ اقولك وقفف وأخيرا نطق أرون بحده: ماني ناقصك اجلسي زين مانتي طفله ، انقهرت أيري من كلامه كيف كان وكيف صار ؟ وتداركت الوضع وانها هالحين مخطوفه واستوعبت انها ماعاد بتشوف جدتها والقريه والاسطبل كلها وبالاخص بنتها بَلْعام نزلت دمعتها بحزن وتقدمت لقدام بحيث صارت ورا المرتبه حقت السايق وقالت : وين بتاخذيي؟ ما اعطاها ارون اي جواب كان صامت فقط! تنهدت بغضب وقالت : تسمع انت ولا اذنك فيها خلل!ناظرها ارون بطرف عين ورجع يناظر طريقه ، انزعجت ايري من حركته ومين هو علشان ياخذها اساساً ؟ وتوجهت ايري عند الباب تحت انظار ارون اللي بالمرايه ، وقالت ايري: بتوقف ولا شلون ؟ فهم عليها ارون ويننظر متى تسويها ، ماتوقع تسويها لكن من حركاتها وتهديدها انه ايوقف ولا بتسوي اللي براسها ، حطت ايري يدها على مقبض الباب بهدوء وانصدم ارون ماتوقع انها بتسويها لكن واضح انها بتسويها ووقف السياره على جنب وفتحت ايري الباب وركضت ، تركض لكن ماتدري بأي اتجاه ،و ارون يلحقها بالسياره لين وقف امامها مباشره ونزل وهو منفس والدنيا قافله بوجهه وسحبها بقوته لدرجه ماتقدر توقف حتى ، هي تصارخ وهو كل همه اخته ، ركبها السياره جنبه وركب السياره وحرك ونطقت ايري بدموع: امانه خلني اودع جدتي وتنهدت بحزن واكلمت تكفى اخطفني سو فيني اللي تبي بس بودع جدتي وبلعاء ، سكت ارون بحزن وعيونه على الطريق ، تأكدت ايري ان محاولاتها بدون جدوى ، حطت راسها على الشباك ودموعها تنزل تتذكر كيف جدتها معيشتها اجمل عيشه وعوضتها عن كل شيء ، كيف الحين حالها وهي فقدت جدتها ! ، تدري ان جدتها منهاره عليها بس ماباليد حيله .... اخذها النوم من كثر التفكير ومن كثر الحزن والفقد ، ناظرها أرون بحزن وهو كان يسمع شهقاتها ، انبه ضميره بس مايقدر مجبور! ......

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 13 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

لم يكن انا !Where stories live. Discover now