________
P² = 7 Comments + 5 votes
________
'هَل تَسمحُ لي بِأن ألمَحَك؟'
-تَتصارعُ النُّجوم تَرجو كلُّ واحدةٍ أن تُبهِركَ أولاً...
أن تَسكُنَ لمعةَ بؤبُئِكَ أولاً...
أن تَغرقَ في عِشقِ دَعجَائِكَ أولاً...
أن تسبَح في إنحِناءةِ رِمشكَ أولاً
هَل لكَ أن تعتَبِرني إحدَاها؟...
هَل لَك أن تَمنَحني مَثوَاها؟...
هَل لكَ أن تُعطِيني مَسعَاهَا؟...
هَل لَك أن تُرشِدَني ألقَاها؟...-
أحزِمُ أمتِعتي مُستَسلِمتاً لِرغبةِ والِدتي بزيارةِ أُمِّها في سويسرا
بقيتُ أتذمَّرُ طوالَ الشهرِ الفَائِت...،مُنذُ أن أخبرتني..
وحتىٰ هذهِ اللحظة...،ورغمَ أن طائِرتنا سَتُقلِع بعد ستَّةِ ساعاتٍ مِن الآن...،إلا أنني لَم أفقِد الأمل لحظَةً في إلغاءِ هذهِ الرِّحلة!وأنا نُوان..،أتعهَّد،أنني لَن أذهَب لأُجالِس تلكَ العجوز!...،ولن أتركَ طريقَة تحرِمُني مِن تلكَ الرحلة السَّعيدة إلَّا وجرَّبتُها!
حسناً أنا لا أكرَهُها...،في النهاية هِيَ جدَّتي...،ولكنَّ طبائِع الجدَّاتِ تقتُلني!...
ثمَّ...،عداكَ عن مَقتي لها...أتعلمونَ ما معنىٰ ريف؟!
بالضبط...المَكان الذي لا يتَواجدُ فيه إلا الخرافُ والذئبُ الذي يُريدُ أكلها والكُوخُ الخشبيُّ البارد، والتِّلالُ الخضراء، وضفَّتانِ يجري بينهُما نهرٌ يُنافِسُ السماءَ في صفائِه...حسناً...كُل هذه الأشياءُ مُغرية جداً...ولكنني لا زلتُ مُحكَمةَ الرأي ولن أذهب و السَّماءُ زوقاء!
هَذا ما كُنتُ أحسَبُه قبلَ أن أحاولَ فَتحَ الحَديثِ مُجدَّداً مع أُمي
تسلَّلتُ خلسَةً نَحوَ غُرفَتِها لأراها بِتِلكَ الحالِ التي إن رأيتَ أمكَ عليها...أُهرب...،ولا تَنظُر خلفك...
كانَت تَفعلُ كلَّ شيءٍ في آنٍ واحد، لَا تُعطي فرصةً لرِئتيها كَي تَتَنفَّس...
تَحمِلُ حقيبَةَ السَّفر في يَد وباليَدُ الأُخرىٰ تُمسِكُ حزمةً ضخمَة مِن الملابس وكأننا سَنعيشُ هُناك!، وِبقدمها تُبعدُ كومَةَ الفوضىٰ لتوسعَ مكاناً للحقيبة...
انا خائِفة...،ولكنَّني إمرأةٌ راشدة تبلُغُ من العُمر عشرينَ عاماً...لِذا كفىٰ!
سأقولُ لا ولن أخاف!-أ...
-إقطَعي أنفاسَكِ!
أقسِمُ بأنَّني لم أفتَح فمي بعد...،ولكنَّها عرَفت ما سأقولُ ببساطة لأنني حرفياً منذُ أن عَلِمتُ بأمرِ الزيارة وأنا لا أكفُّ عن الثَرثَرة عن مَدىٰ كُرهي للريف..،أو عن ثُقلِ دمِ جدَّتي...
لِذا أعطيتُها ذلِك الوجهَ المُتذمِّر...،وَما لَم يكُن بالحُسبان...،أن أمي تركَت ما في يديها وأَتت مُسرعةً ويا للصُّدفَة...،كُنتُ أنا وِجهتها!
كُنتُ سأهرب...،ولكنَّها أمسَكت كَتفايَ بسُرعة...
أنت تقرأ
عَلىٰ السَّطح|KTH
Roman d'amour"أجَمَالُ الغُروبِ أرمُقُ أم في بَهاءِ مَحسنكِ أغرَقُ؟" علىٰ السَّطحِ قَابلتُكِ...،وفِي غَسقِ السَّماءِ جافَيتُكِ...،ثُمَّ في نَعيمِ الشُّروقِ هِمتِ بي...،ثُمَّ في عُمقِ الغُروبِ بَادلتُكِ... KIM TAEHYUNG LEE NOWAN الرِوايَة خَالية مِن أي تَصنيف خَا...