Zay write
"لما...لما ينبض قلبي هكذا"
.
.
.تقف أمام من كان يعطي ضهره للبوابة وينظر للسماء بهدوء
بدأ شارداتقدمت هي وتطلق حمحمة صغيرة فيستدير الآخر وينظر لها
بعيناه المغطاة اثر ردائه الذي
وحالما رأته آريانا شعرت ببعض الخيبة قليلا ولكنها بدلا من ذلك تحدثت قائلة" لم ارك برداءك منذ مدة.."
لم يجيبها بل توجه ليجلس على أحد المقاعد المجاورة لهم وسط هذه الحديقة
التي تخنق الأخرى كما يخنقها برود شريكهاتتجه نحوه متخذة مقعدا بجانبه بينما نظر لها الآخر بعينان الباردة
ولم تبعد هي انتظارها عنه هذه المرة
حتى وإن كانت نظرته تشعرها بالموت يتسلل لداخلهاهي لن تهتم اساسا أن ماتت
فهي ليست بعالمها ولا مع من تحب" اعطني ما لديك"
يقول هو ببرود لتهمهم هي له ثم تبعد عينيها عنهترفع طرف فستانها للأعلى جاعلة من اقدامها تضهر لعينا الآخر
الذي أدار رأسه نحو الأمام سريعامما جعلها ترفع طرف شفتيها بسخرية
وهي تسحب اللفافة التي كانت قد وضعتها هناك بجانب الخنجر"هل وبالصدفة تخجل من النظر الي؟
لا عليك متأكدة بأني لست أول من تنظر لها"ينظر هو نحوها ببرود ودون أن بجيبها هو سحب اللفافة يفتحها وينظر للرسم التخطيطي
لبعض الاماكن التي كان قد أخبرها بتفتيشها جيدا كجزء من مهمتهاينظر له بتمعن بينما يرفع إصبعه يشير نحو علامة استفهام كانت على أحد أطراف الخريطة
على نهايتها" أنه هذا نفق كان مخفي عند قاعة طعام الجنود رقم ثلاثة و
هذه الجهة هي نهاية النفق الطوب هنا كان مختلف عن باقي النفق
لذا جعلني اشك قليلا بأنه ربما مزيف "
تقول هي ثم تبعد يدها وتنسحب للخلف قليلا كونها اقتربت اولا لتشرح للآخر
يهمهم هو بينما يقول مغلقا اللفافة" أثناء بحثك على بقية الاماكن ليكن لديك بعض م والتركيز على نوع الطوب الذي وجدته
أن وجدتي مكان يملك نفس نوع الطوب إعلميني."
تهمهم الأخرى دون إجابة واضحة مما جعل الآخر ينظر لها
كانت تعلق عيناها بتعب بينما تعيد رأسها للخلف بطريقة غير مريحة" يمكنك الذهاب للنوم الان"
قال هو حين رأى كم كانت تعبئة ولكن هي كانت قد غفت بالفعلمما جعله يتنهد ويعاود الجلوس فلا يستطيع أن يتركها هنا لوحدها
قد يراها احد