"شجار من اجل جونغ كوك"

383 28 2
                                    

اعتذر على التأخير بسبب ظروف
تفاعلوا بڤوت وكومنت لطفا














بعد المحاضره مع البروفيسور بارك مينقيو سحب جونغ كوك الى
الكافتيرا ، حيث كان من المفترض أن يتناول الفطور مع مينقيو لو لم
يصدم برؤية ذاك البروفيسور مجدداً.

هو لم يكن محباً للقاءات بكثرة و كونه محط أنظار شخص معين جعله
يشعر بالتوتر ، لكن زال ذلك عندما وجد البروفيسور مشغولاً بهاتفه و قهوته
بدل النظر إليه

"جونغ كوك ذاك البارك جالس أمامنا ، أنه عاجز جنسياً"
"أن لم يخضع لغزلك لا يعني أنه عاجز مينقيو!"

"لا أحد يقاومني جونغ كوك و هو لم يهتز أمامي!"
"لأنه لن يخضع لك مينقيو هو لا يبدو خاضعا"

تمتم جونغ كوم ثم حول أنظاره الى مينقيو الذي كان يرفع حاجبه
مستغرباً و كما يبدو أنه يحمل نوعاً من الخبث في نظراته ، حينها جونغ كوك
هدد صديقه الشقي بسكب العصير فوق رأسه إن لم يكف عن النظر أليهِ
بهذه الطريقة.

"هل أنت معجب به؟ تتحدث عنه بعينان لامعتان لعینتان؟"
"متى ستكف عن الشتم كيم مينقيو؟!"

"عندما أجد أخلاقي سأفعل ، عندما أصبح مستقيماً سأفعل"
"ليس لديك أخلاقاً لتبحث عنها ، الرب جردك منها!"

"أنت لعنة متنقلة جونغ كوك أتمنى أن يختلي بك البروفيسور بارك"
"أنتهى زمن المعجزات كيم مينقيو"

أستمر جونغ كوك بأغاضة مينقيو الذي كان يتوعد بصفع مؤخرته بأي
لحظه أمام الجميع ، بوسط الجدال أصتدم جونغ كوك بأحدهم أمامة ، لسوء
الحظ كان أحد الأولاد الأشقياء الذين لن يتركو جونغ كوك و شأنه

"أيها الهر هل عيناك في مؤخرتك؟"
"أنصحك بالأعتذار قبل أن أمزق مؤخرتك"

"كيم مينقيو لست الألفا اللعين الوحيد هنا"
"ألبيتا تحت أقدامي جون أعتذر لجونغ كوك الأن!"

"أن لم أعتذر لجونغ كوك ماذا ستفعل لي؟"
"مينقيو دعك منه لا تتشاجر من أجلي"

كان مينقيو على وشك الدخول بقتال خصوصاً إن فيرموناته تُنذر
بغضبه الذي لا يمزح مما جعل جونغ كوك يتدخل محادثاً مينقيو ، كي
يبعد صديقه عن الوقوع بالمشاكل مع هؤلاء الرجال

"أنظروا للألفا كيم مينقيو الذي ينصاع لرغبات صديقه الهر"
"جون تعلم أنني لن أتردد بتمزيق مؤخرتك كما فعلت بالثانويه"

كان جون على وشك لكم مينقيو لو لم يسمع صوت البروفيسور كيم
الغاضب و ظهور البروفيسور بارك فجأه خلف جون حيث أحكم بارك
أمساك قبضة جون لمنعة من لكم مينقيو

"بارك جون الى مكتبي فورا أما عنك كيم مينقيو توقف عن
التشاجر مع الجميع لأجل جونغ كوك  ، بأمكانه أخباري عن من يزعجة بالتالي سأتدخل بنفسي!"

البروفيسور بارك من تحدث بعدما ترك كيم يأخذ جون الى مكتبه ، حيث
ذلك مينقيو  لم يعترض أو يقل شيء غير المغادرة مع جونغ كوك حالما
أنصرف البروفيسور من أمامهم

"أتعلم لماذا أحبك مينقيو؟"
"هذا شاعري! لماذا تحبني جيون هرة جونغ كوك"
"لأنك وغد تحل مشاكلك بقبضتك ، أتمنى أن أكون قوياً هكذا"

جونغ كوك  تمتم بعدما أشتري الحليب المفضل لمينقيو ، حينها شعر
بمينقيو يحتضن جسده كاملاً و بكل قوته

"أنت قوي جونغ كوك ، قوي جدا أكثر مما تتخيل أنت ، أقوى مني و من
الجميع لأنك لاتزال حياً و لم تتغير رغم كل ما تمر به"












نبهوني لاي خطأ
احبكم🫶🏻

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

MK|My Cloudحيث تعيش القصص. اكتشف الآن