ذهبت للشقه استقبلني مالك المبني كان يبدو عليه
القلق والخوف وعدم الطمأنينه ولكني لم اهتم.
ذهبت لأري الشقه لأول مره كانت قديمه النوع وكان
أثاثها قديم وردئ ولم تكن نظيفه كان يملؤها الغبار
لم اتعجب بشده فهو متضامناً مع سعرها وكان يوجد
علي الحائط حيوانات محنطه.
كنت مشغول في النقل لم أكن املك وقت فارغ
لتنظيفها اخبرتُ أمي لتبحث لي علي خادمه بسعر
مناسب.
قالت بأنها وجدت خادمه تعرفها خالتي من نفس
مدينتي وافقت لأني اثق في كلامها، قالت:أنها قادمه
ظهراً ، اخبرتُ أمي انني اضع مفتاح البيت تحت
سجاده صغيره أمام الباب لأن لن أكن في البيت.
في صباح اليوم التالي
أنه أول يوم لي في حياتي الجامعيه استيقظت
الساعه السابعه صباحاً.
أكلتُ وذهبت مسرعاً؛ خوفاً أن أتاخر في أول يوم
في أول يوم .
