(الجزء الثالث:صفاء)

2 2 0
                                    

الظهر في تمام الساعه الحاديه عشر

(صفاء) : بسم اللّه بيدو انه سيكون يوم شاق.

تعجبت صفاء من كمية الغبار فلم تري مثلها في

مسيرتها ، فهي تعمل بجد لتطعم اطفالها فإذا بها تري

ظلاً ضخم خلفها فظنت بإنه عبد الرحمن من يملك

الشقه و عندما ذهبت لتتأكد مما رأت لم تجد احد

تعيذت باللّه وأستأنفت عملها في توتر و خوف

مضي من الوقت ساعتين ولم تلاحظ صفاء أي تأثير

ملحوظ في الشقه

أنقطع تفكير صفاء بسماع صوت جرس الباب ، ذهبت

لتفتح الباب ظنًا بأنه عبد الرحمن و عندما فتحت

الباب أفزعها ما رأت وتحول وجهها إلي اللون الاصفر

الشاحب.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شارع جمال الحُسينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن