الظهر في تمام الساعه الحاديه عشر
(صفاء) : بسم اللّه بيدو انه سيكون يوم شاق.
تعجبت صفاء من كمية الغبار فلم تري مثلها في
مسيرتها ، فهي تعمل بجد لتطعم اطفالها فإذا بها تري
ظلاً ضخم خلفها فظنت بإنه عبد الرحمن من يملك
الشقه و عندما ذهبت لتتأكد مما رأت لم تجد احد
تعيذت باللّه وأستأنفت عملها في توتر و خوف
مضي من الوقت ساعتين ولم تلاحظ صفاء أي تأثير
ملحوظ في الشقه
أنقطع تفكير صفاء بسماع صوت جرس الباب ، ذهبت
لتفتح الباب ظنًا بأنه عبد الرحمن و عندما فتحت
الباب أفزعها ما رأت وتحول وجهها إلي اللون الاصفر
الشاحب.