"غابة فانسن"

132 24 27
                                    

حين وضعتُ يدي على الباب، وتحديداً الوحمة الموجودة على زخرفة الفراشة، بدأت الوحمة تضيء. .
رأيتُ نفسي ملقاة على الأرض بجوار الشلال. ثم دخلتُ منزل جدتي القديم...

وبدأتُ أبحث في غرفة جدتي عن قلادة جدتي الملكية (أي قلادة التوباز التي أخبرني عنها بولوكس). فبدأتُ بالبحث في الأدراج ومكتبة جدتي فلم أجد شيئاً. وبعد ساعات قليلة لاحظتُ وجود صندوق أثري ولكنهُ كان مغلقاً فبحثت عن مفتاح الصندوق فلم أجدهُ...
ثم نظرتُ بتمعن فرأيت رمز الفراشة فوضعتُ يدي (أي الوحمة على رمز الفراشة) وفتح الصندوق...

بدأتُ أبحث داخل الصندوق. كانت هناك أشياء قديمة، بما في ذلك قلادة جدتي الملكية "قلادة التوباز"، كانت على شكل فراشة. ...

فأخذتها ووضعتها حول عنقي.

بعد ذلك توجهتُ إلى أريكة جدتي، والتي منها دخلت إلى عالم الجن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد ذلك توجهتُ إلى أريكة جدتي، والتي منها دخلت إلى عالم الجن.

جلستُ على الأريكة ووضعتُ يدي على مسند الأريكة الأيمن،

ثم بعد ذلك رأيتُ نفسي ملقاة بجوار الشجرة التي دخلتُ منها... لم أعرف كيف أدخل إلى داخل الشجرة،

فرأيتُ غصنا من الشجرة ملقى على الأرض،

فضربتُ الغصن على الأرض عدة مرات لإصدار صوت حتى يسمعني أحد (لأن بولوكس وسيدرا كانا داخل الشجرة، لكنني كنت خارج الشجرة ) لم أكن أعرف كيف أدخل داخل الشجرة).

وعندما خرج صوت أرتطام الغصن بالأرض، رأيت باب الشجرة مفتوحًا.

حيث خرجت سيدرا وبجانبها بولوكس. جاؤوا على صوت الغصن...

قالت سيدرا وهي تشير إلى قلادة توباز. كيف حصلتي على قلادة توباز؟

قلتُ لها من بيت جدتي في عالم الأنس
فحنت سيدرا رأسها لي وقالت: "يا صاحبة الجلالة، هل لكي أن تحرريني من اللعنة التي حَلت علي؟"

فسألتها بدهشة: عن أي لعنة تتحدثين؟

قالت: عندما قمت بتهريب الملكة أصابتني لعنة. لا أستطيع مغادرة هذه الغابة إلا إذا أصبحتُ الخادمة الملكة المختارة(أي مورفينا) .

ولا أستطيع أن أصبح خادمة الملكة المختارة .

ألا، إذا كانت الملكة تستطيع السيطرة على قواها السحرية، فأنا أعيش في هذه الغابة عن طريق صيد الأسماك، حيث يأتي التجار لشراء السمك مني. لدي صنارة صيد سحرية يمكنني من خلالها التحكم في أي شيء وصيده، وإذا كسرت اللعنة وتركتُ هذه الغابة، فسوف أتحول إلى حجر.

بوابة مورفينا  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن