سـطـر - 14 -

973 24 11
                                    

قيود_ " خلف القضبان "✨

الكاتـَبة:- ايـَات رسـُول 🧡

تصويت وتعليق بين الفقرات+قراءة ممتعة!

يكول :- ﭑسّهَر بجمَالج وَ عُيونيّ ذبٌلانهۃ ،

«ـــــــــــــــــــ«•»ــــــــــــــــــ»

~ رُوز ~

الحياة مليئة بالظروف والأحداث والمواقف التي من خلالها نتعرّف على معادن الأخرين ومكانتنا عندهم، فقد نجد أشخاص يقفون معنا مهما اختلفت الظروف،

فتزداد ثقتنا بهم، وأشخاص يبتعدون عنا في بداية الطريق وهنا نعرف أنهم غير جديرين ولا يستحقون أن يكونو معنا توقّفت عن المحاولة، ورضيت.

لقد أصبحت لا أسعى لشيءٍ أريده، ليس من قناعة، بل هو مجرد يأس. لم أعد أتعمّق بشخوصٍ جدد، ليس خوفًا من الرفض، بل تشبُّع.

أقلعت عن إدمان الإنتظار. تخلّيت عن فكرة قديمة، بأن العالم يدين لي بشيء، وبأني أستحق أفضل من هذا. تركت عادة مشاركة ما أكتب،

ليس خجلاً من رداءته، بل لأنِّي مللت. لأنه يجب علي أن أقنع كل قارئ بأن ما قرأه هو شعورٌ لحظي، هو اندفاع مؤقَّت.

تعبت من أن اشرح لهم بأن شعوري الذي يقرؤون ينتهي عند نقطة آخر جملة. ليس هو شعوري على الدوام. أصبحت لا أخرج من البيت،

حفظت الشوارع، حفظت كل طريقٍ ممل. حفظت كل متجرٍ بائس. لم يعد يثير اهتمامي شيء، ولم تعد السَّمَاء تدهشني. توقّفت الأشياء عن إلهامي وتركني كل شغف. توقَّفت أمي عن سؤالي عن حالي،

لأنها تعلم أني لن أجاوب. لأنها تعلم أَنِّي لا أعلم حقًّا. كل شيءٍ أصبح منطفئ، وكل ما ألمسه يَبهت. توقّف المستقبل الأفضل عن الإقتراب،

كل شيء يبدو أبعد الآن. الوقت يمضي ببطء. والحياة هنا لا توجد الحياه صعبه لمن واجهه فيها الصعوبات لكن لاا شي يقف بوجهي

أنا احارب كل شي يقف أمامي باوعت على المزهريه الي مطشره بالگاع ورجعت باوعت على اسار

الدم يطلع من رأسه بغزاره ابتسمت بشماته وابتعدت عنه رفعت راسي من انفتح الباب ودخل الريس لزمني من كتفي واردف :-

- أنتِ سويتي هيج ؟؟

- يستاهل الحقير راد يتقرب مني

- سوالج شي ؟؟

- لااا من اقترب مني ضربته بالمزهريه على رأسه

ترگني ريس وراح يشوفه عايش لو ميته تنفست براحه من كال :-

- بعده عايش بعده اتصلي على الإسعاف

قيود خلف القضبان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن