شعرها ويفي خفيف كالعاده
حطت ميكب موفي خففيييف وبلشر خوخي بعد خفييف
تعطرت من عطرها الثقيل هالمّره
إلتفتت على دخول أمها اللي لابسه العبايه والحجاب بيدها
( أم عذوب ) : وشش هالزيين ياعذوبب والله مانتي بعالفاضي عذوب صدق
( عذوب ) وهي تحضن أمها : تسلمين ياأمي
( أم عذوب ) : يروحي يالله ألبسي عباتك خمس دقايق ونروح
( عذوب ) وهي تتوجه ل تلبس عبايتها : من بياخذنا
( أم عذوب ) : حِزام الله يرضى عليه
( عذوب ) اللي حمّر وجهها : ها إيه إيه صح
ألتفتت و م لقت أمها موجوده يعني راحت تتنقب
تسرعت وحطت جوالها وروجها وعطرها ومرايتها ب شنطتها
تحجبت وتنقبت عالسريع
توجهت للصاله اللي فيها أمها
( عذوب ) : ها مشينا؟
( أم عذوب ) : إيه يالله حِزام يستنانا من أول تحت
نزلو وركبو سياره حِزام المُتواجد فيها
حرّك حِزام وعيونه على عذوب طول الطريق
أما عذوب اللي ماتدري عن هواه جالسه تتأمل الطريق من الشباك
قاطع تأملها إتصال لميس ، رفعت الجوال لإذنها وردت
( عذوب ) بهدوء : ها
( لميس ) : حيوانه م قلتيلي بتروحين مع حزام
( عذوب ) : م كنت أدريي وأصلاً بيت تنوف قريب
( أم عذوب ) بتساؤل : لميس؟
( عذوب ) وهي تبعد الجوال عن إذنها : إيه
( أم عذوب ) : أسأليها وصلو
( عذوب ) رجعت الجوال لإذنها وقالت : وصلتو؟
( لميس ) : أكييد من زمان بدري عليكم من أول أستناكِ
( عذوب ) : خلاص خلاص هذانا جايين
وفصلت الإتصال تكمل تأملها
وصلو البيت . . .
نزلو عذوب وأمها ودخلو ورا حِزام وكان أمامهم ممر
( عذوب ) قربت ل حِزام وهمست له : وين مجلس الحريم؟
( حِزام ) بإبتسامة وهو يأشر لها : هذا هو
( عذوب ) إبتسمت وقالت : تمام ، تعالي ياأمي هنا
توجهو عذوب وأمها تحت أنظار حِزام اللي تأكد أنهم دخلو
وتوجه هو ل مجلس الرجال
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مجلس الحريم
أنت تقرأ
أغرمتني ب غرامها وأنا م أدانيه
Romance( عائله مُتوفي الأب فيها يُنصب عليهم ويكتشفون ديون الأب ويظطرون يسلمون البيت والسياره واللي ماملكوه... إ لى أن يعيشون في بيت أخ الأب بسبب الظروف اللي حدّتهم ومن هنا تبدأ أحداث الروايه )
