3♤لقاء ولي العهد

286 23 3
                                    


صلو على النبي … نبدأ :

"مرحبا سمو الاميره ايلين"  تكلم ولي العهد بابتسامه تشع ضوئا وحراره اغعع شعر فضي وعينان ذهبيه وسيم لكنه ليس نوعي المفضل! شخص مخادع ونرجسي وسوف يفعل اي شيئ من اجل نفسه لكن احب ايلين بطيبتها

"تحدث لا تضيع الوقت" ابتسم ولي العهد ابتسامه مخادعه وجلس قدم على الاخرى للأسف لا يوجد احد غيري انا من يرى هاذا المشهد الذي يكشف حقيقته "يبدو ان الاميره متسرعه جدا"

"اعذرني لكن الفستان الذي البسه ضيق جدا لذلك اريد الانتهاء من هاذا بسرعه" يسمونني سمو الاميره لأنه لا يوجد فتاه في العائله الملكيه يوجد فقط ثلاثه ابناء لذلك انا ابنه الدوق ادعى الاميره بالنسبه ل بيلي لا يوجد لديها لقب

"اه ه-هاكذا إذن" لماذا يبدأ بالضحك؟ توسعت ابتسامته تدريجا الان ويبدو ان الفستان هاذا لا يمزح معي! "لماذا وافقتي على ارتدائه؟ كنتي ستقبلين بواحد بسيط"

"هل تمزح معي؟ انك ولي العهد! لذلك الخدم البسوني افضل الملابس يظنون انك اتيت لخطبتي!" رأيت ولي العهد يحدق الى وجهي وتفاجأ قليلا ثم ضحك

"وإن قلت اني اتيت فعلا لهاذا الغرض؟" توسعت عيني ببطئ ليس هاذا ما توقعته! لكن بالنظر الى شخصيه ولي العهد يبدو لي انه لا يمزح بهاذا الشأن!

"توقف عن المزاح رجائا انه مخيف!" ارتعشت وامسكت وجهي معبره عن خوفي ونظرت لتعبير ولي العهد وكان جادا بعض الشيئ وفتح فمه يريد قول شيئ لكن فوجئنا بفتح الباب بقوه

"اسفه يا ولي العهد لقد تأخرت عنك!" كانت بيلي من دخلت بقوه وهي تمسك فستانها وبأبتسامه بلهاء يا لها من حمقاء …الدخول هاكذا بدون ان تستأذن لن يمر هاذا بدون توبيخ -

"الا تعرفين اداب السلوك؟" تحدث ولي العهد بصوت مخيف عكس ما كان يتحدث معي ونهض متوجه اليها وتراجعت بيلي للخلف قليلا مع وجه يكاد ان يقفز من الخوف

"كيف تتجرأين على قطع وقتي مع الاميره" مهلا لماذا انا داخل القصه فجأه؟ ولماذا يبدو انه كان مهتما بحديثه معي؟ ضننته يكرهني بسبب وقاحتي! وبيلي ياللحمقاء لقد ورطت نفسها ان تدخل هاكذا! هل اعتقدت انه سيكون سعيد بمجيئها بطريقه وقحه؟ لقد تحمست جدا مع القصه! لا يبدو لي انها تفكر حقا باحداثها …

" سأتغاضى عن الامر بسبب وجود الاميره لا اريد رؤيه وجهك مره اخرى" هاهاها هاذا مضحك! تعابير وجهها مضحكه! م -مهلا هل قال للتو من اجلي؟

"اميره اعذريني لكن سوف اذهب" نظر الي بإبتسامه وكأنه نسى ما حدث قبل ثواني

♤تجسدت في جسم البطله لكنWhere stories live. Discover now