موعد

45 2 0
                                    

لانزل معه وهو يشوي اللحم ونحن نجلس في المطعم ويضعه بطبقي فوق الأرز لاكله بسرعة وهو ساخن

«ل.. لذيذ للغاية»

اوبس لقد حرقت لساني يتقدم بتوتر وينفخ على وجهي..
«ا.. اشكرك»

أحمرت وجنتي وانا امسك وجهي..

لا تظن ان هذا سيلغي موعد الغد»
غادرة بعدها لاعود إلى منزلي وارتب شعري ثم ارتمي على الفراش..

«آه.. جين وو.. الرئيس يبدو غريبًا.. و لطيفًا فجأة.. ماذا أقول»

رفعت الوسادة على رأسي لأنام بخمول دون صوت شخير..

في صباح اليوم التالي..

كانت تشا هاي ان بالعمل تقوم بوضع مسكارة فوق رموشها وهي تحاول تجاهل الأعمال التي ظهرة لها من العدم بسبب تكاسل الرئيس عند رؤية مساعدته..

وضعتها على الطاولة لتعود لحاسوبها لكن لم يستغرقها الآمر طويلاً حتى انتهت لتجلس محدقه للأمام منتظرة أعمالاً آخرى..
كيف يمكن لمساعدة الرئيس ان تكون فارغة هكذا!؟

صوت استدعائه من جهته وهو يحدق بها و يلوح بيده مع ابتسامة ترتسم على شفته

«تشاتشا هلا أخبرتني لما لا تعملين!»

نظرة بصدمة تشاتشا هل يمزح معها؟

«عفواً!!.. اء.. انهيت عملي»

«ما المشكلة انت صديقة أختي ظننت انه لابأس بإنشاء صداقة كذلك اليس صحيحا.. بما اننا متقاربين بالعمر»

أعين بيضاء دائرية بنقطة سوداء صغيرة من التعجب وتقول ببرود

«لا يمكن!!»
«لما.. لما ساحذك مرتين في موعد؟؟»

رفعت حاجبها وتتحدث بصوت مهزوز
«لا يمكن سيد وو»

«تناديني باسمي ولا يمكن»

«انت من بدأ..»
عادت لمكتبها وتنهد بضجر..
نظر للأعلى ليضع القلم بين شفته وأنفه مثل الطالب الكسول..

بعد انتهاء ساعات العمل ونزول تشا هاي ان مع جين وو كثرة الإشاعات عنهما..
انها المرة الثانية و توظفت دون أي مهجود كما يقول اغلب الموضفين..

«سيدي.. اعتقد انه يجب أن نتجاهل هذا»

قالتها تشا هاي وهي تقف معه أمام سيارته
«ماذا»

«ربما لا يعجب ما يدور عن اقاويل عنا لذلك.. دعنا لا نخرج في موعد»

رمش قليلاً ليمسك كتفها قائلا
«ياا!! تشا هاي ان انت صديقة جين آه و هذا يجعلك صديقتي كذلك.. كما انك فعلتي لي الكثير يومها.. ما المشكلة ان كانت مساعدتي الخاصة صديقتي المقربة كذلك»

ابتسم بوجهها لترخي ملامحها..
دخلت السيارة معه متجهين للمطعم..

بينما تاكل تشا هاي ان اللحم المشوي الذي يحركه جين وو وقفت وهي تمد له قطعت اللحم لفمه..

«كل هذا بما انك لم تنتهي من الشواء!!»
أراد التحدث لكنها وضعت الطعام بفمه مباشرتاً

«أستمتع»
قالتها بسعادة وهي تاكل.. انه اول شخص يفخر بكونها معه رغم كل شيء

بعد ان انتهيا سألها بجدية
«هل تقبلين عرض جين اه فعلاً؟»

نظرة له بتوتر لترد
«لما»

«ستكون فكرة رائعة واوصلك للعمل و نتحدث عن العمل في المنزل و كل وقت»

حركت يدها للأمام بتفكير
«لا أعرف.. ربما معها حق سيكون دفع الإيجار صعبا.. يستحوذ على راتبي.. وانا احتاج الى ارسال المال للمستشفى لأجل ابي»

نظر لها ببعض الهدؤ يبعثر شعرها
«انت رائعة بالفعل»

___
يتبع..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Executive love ||  جين وو x تشا هاي ان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن