2.

34 5 10
                                    

{فضلًا، صوتّ ان اعجبك}


__________________________________
🎞️
"انت تدرك يا ديمتري حجم المصيبة التي ستقع بها ان علم احد انك مسيحي؟"
نظر المارشال في عينه مدققًا اكثر حول ردة فعل ديمتري ان اخبره بالحقيقه المُره التي سيواجهها

ابتلع ديمتري ما في جوفه و رد عليه
"اعلم، لكن... هذه عادة اعتدت عليها منذ ان كنت صغيرًا قبل وفاة عائلتي"

زفر المارشال بخفه ثم عاود سؤاله
"هل انت الشخص الوحيد الذي نجى من عائلتك؟"
سأله المارشال مستفسرًا اكثر حول حياته، للحيطه و الحذر

"لا، هنالك ثلاثه غيري"
تردد ديمتري في ان يخبره و لكن ما باليد حيله
ان كذب، سيزيد الأمر سوءًا
فما عليه سوى قول الحقيقه حتى يقلل من بِّلة الطينه

نظر المارشال حوله ثمًا أمر الثلاث جنود ان يكملوا تمرين الضغط
بينما هم عارين الصدر عقابًا لهم

"غدًا صباحًا تعال مكتبي، اريدك في امرٍ ما"
اردف قائلًا له قبل ان يرحل و يكمل التدريبات لباقي العسكر

__________________________________

طرقت الباب احترامًا قبل ان تدخل الى مكتبه
"ادخل"
اردف البروفيسور ألكساندر سامحًا لها بالدخول

"اعذرني سيدي، كان مجرد ظرف طارئ و لهاذ-..."
قاطعه البروفيسور كلامها بوضع يده تحت ذقنها جاعلًا منها تقابل وجهه
قال بينما يتحسس ذقنها و ينظر لها بهيام
"لم اطلبكِ بعد المحاضره لأعاقبكِ، اردت عرض عليكِ الخروج معي في موعد"
صمتت رونا من شدة تفاجئها

ابتعدت للخلف قليلًا بينما نطقت
"آسفه سيدي، أمتلك مهامًا اخرى بعد محاضرة اليوم"
امتثلت الثبات في كلامها بينما تنظر في عينه

قهقه بخفه بينما يقترب ناحيتها بخطوات بطيئه
"رونا رونا رونا...أتعلمين، كنت اواجه صعوبه في التعامل مع النساء مثلكِ الان"
حاول تقليص المسافه بينهم، لكن طرق الباب المفاجئ
هو من اوقف الحديث

إنتصار الدمّ||Blood Victory Where stories live. Discover now