المُـعـجِزات "1"

80 5 0
                                    

Welcome To
A Novel Miracles

فَـضلًا تَجـاهـَلوا الأَخـطَاء الإِمـلَائـية

☆فَـضلًا تَجـاهـَلوا الأَخـطَاء الإِمـلَائـية☆●○●○●○●○●○●○●

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تَـستيقِظ هذِه الفَـتاة المُحـبة للحَـياة فِي تَـمام الخَـامِسه والنِصف صبَـاحًا وقَد بدَأت الشَمس فِي الإشرَاق مُعلنَة صبَـاح يَـومٍ جدِيـد

تَـتجه تِـلك الفتَـاة إلى حَديقَة قَـصرهَا الخلفِـية وقَد أخذَت درَاجتـها وانطَلقت فِي جَـولة صبَاحية فِي الهَـواء الطَلق النّقي، ذَهـبت حَـيث مكَانهـا المُحبب لَها لِـتجلس قَليلًا وتتَأمل مَـنظر الشرُوق الذِي تُـحبه..

مَضى وقتُـها سَـريعًا لِـتشير سَاعتـها للسَابِـعة إلاَ رُبـع فاستقَامَت سرِيـعًا لِـتركب درَاجتـها لِـتعود حَيث قَـصر عَائلتـِها الكَـبير...

.
.
.
.

هُنا حَـيث هـذَا الشَـاب ذُو الشَـعر الغرَابي والعَـينان السَـوداويتَان التِي لاَ تَـنبع مِـنهما أي حَـياة يَـقود سَيارَته فِي صَـمت مُـتجهًا نَـحو مَـقر عَـمله، يَـقود شَاردًا بالطرَيـق أمَـامه يُـفكِر فِي أشيَاء عِـدةِ أشيَاء تَـأخذ عَـقله مُـنذ عَـودتِه للعَـاصمَة لَم يَـنتبه إلَى الطَـريق إلاَ بَعدما وَجد فتَاةً بدرَاجتها أمامَـه فاصطدَم بِـها.

هَـرول مُـسرعًا خَارج السَـياره مُحدِقًا بالفتَاة التِي قَد أغميَ علَـيها ورأسها قَد جُـرِح ويَـنزِف الدِماء، حَـملها بَـين يَـديه يُـدخِلها سَـيارتَه لِحين استِـيقاظِها كَان مَـعه دائـمًا لَاصقَـات للِـجروح فوضَع إحداهَا علَى موقِع جُـرحِها.

ظَـلّ علَى هذِه الحَال رُبـع سَاعة بَقيَ يَـتأمل فِـيها الجَالِـسةِ أمَـامهُ مَـجهولَة الهوِيـة أخذَ بِـيده يُـبعِد خُـصلات شَـعرهَا البُـنية عَن عَـينيهَا لِـتنتَـفض الفتَـاة مذعُـورة وتُـسبِب فِي ذَلك فَـزع الجَـالِس جِـوارِهـا، بدَأت تَعـي وتتذَكر مَا حدث لِتنظُر حَولها بِـذعر ثُم تَـنظُر لِـلمتَعجب مِنها "مَـ - مَن أنتَ يا هـذَا؟!" بِـخوف وذُعـر نطقَت فَهي في سَـيارة رَجل غَـريب لَا تَـعرِفه وقَد ظَـنت أنه اختـطفهـَا

المُــعجِـزاتWhere stories live. Discover now