6-

115 8 1
                                    


لتسمع صوتا غريبا إنه صوت الرعد لتقفز من مكانها إلى حضن إيثان الذي يحاول كتم ضحاكاته هل تلك التي كانت تتوعد له تخاف من الرعد

"تخافين الرعد؟!"

"نعم ألست تخافه مثلي"

"لا لست كذلك أبدا"

"أسفة لم أقصد هذا فقط عندي فوبيا منه"

قالتها بعد أن أدركت أنها في حضن إيثان لتستقيم بسرعة و تتوجه لسريرها لتنام

"تصبحين على خير"

"وأنت تصبح على خير"

__________________

حل الصباح لتتسلل تلك لأشعة نحو النائمة بهدوء  لتستيقظ و على علامتها بعض لإنزعاج بسبب الشمس إستقامت نحو الحمام و قامت بروتينها لكن اللعنة هي لاتملك ثيابا إرتدت روب حمام إيثان الذي كان مقاسه ضعف حجمها مائة مرة

شبح الأوركيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن