استمتعوا
نظر لي بإستغراب كما لو أنه يتساءل داخليا "ما دخل والداي بالأمر" لكنني لست مستعدة لأدخل علاقة مع شخص والداه غير راضيان بعلاقتنا فلا مصير لها بالفعل
نظر لي بنوع من عدم الفهم و سأل "لكن لما أوليفيا" فأجبته "لا مصير لعلاقتنا ما إن كان والداك غير راضيان بالفعل لا أريد مشاكل في حياتي" فأجاب برصانة "لا تقلقي حيال الموضوع أبي لن يمانع أوليفيا إنه لطيف جدا ، عائلتي ليست من هذا النوع حقا"
"و والدتك ؟"
"لا أعتقد أنها قد تمانع أيضا ، أيا يكن لقد تأخر الوقت فكري بعرضي لك إن لم توافقي فلا شيء غير الصداقة بيننا و سأتجاوز الأمر".
أومأت موافقة و غادرت بعد أن أخبرته أنني سأفكر بالموضوع و ركبت حذو أونجي بسيارتها مجددا
لم أشرب الليلة غير كأس واحد لكن تناولت الطعام جيدا لم أرد حقا فقدان السيطرة على نفسي في حفلة تخرج يونهو لكن أردت أن أحضى ببعض المرح و مخالطة أصدقاء جدد
لكن يالها من ليلة غريبة ، يونهو يعترف لي أنا بحبه ؟ هذا ضرب من الخيال أ هو يتسلى ؟ أو هل يكون قد شرب شيئا ؟ لكنه بدا جادا حقا
كل هذه الأحداث تجلب لي الصداع بجدية علي أنا أرتاح الآن بعدما وصلت
ذهبت لغرفتي و نظرت لنفسي في المرآة ، و مذهل يا أوليفيا كيف تبدين في الفستان و المكياج لا أصدق حتما أن هذه هي أنا
لم أرتدي شيئا كهذا طول حياتي حتما
ش
لكن هل هذا حتما ما أردت إرتداءه ؟ أبدو كإمرأة أخرى حتما
مشيت نحو الطاولة و نظرت للمكياج الذي وضعته هناك ، أ كان يونهو طول الوقت ؟ فهو غال لدرجة تفوق الخيال
فتحت الدرج الذي كانت فيه أوراق صغيرة و سحبتها لأقرأها
"تبدين مرهقة اليوم هذه وجبة لك لتأكلي جيدا"
"إنك لطيفة حقا أود ان أتعرف عليكِ"
"هدايا بسيطة لك أريد رؤيتك متألق و سعيدة دائما ، لا أريد رؤيتك عابسة"
أ كان هذا يونهو حتما ؟ ربما من يعرف لكن لما كل هذا الإهتمام حقا ؟
لطالما كان يسألني عن حالي و يأتي للمخبز
أ كان ذلك للإطمئنان علي ؟
أشعر بالذنب و السعادة
مجددا اعتذر على التأخير البارت كان مكتمل بس نسيت أنشره كالعادة اتمنى يكون عجبكم
تسريب : بعد البارت رح نشوف فيلكس طرف ثالث و رح نشوفه دايما
أنت تقرأ
In The Darkness || J. Yunho ||
Diversosفتى ثري أحب أبسط فتاة بالجامعة "سحبتَني وسط الظلمات إلى النور ، شكرا لك" رواية ذات اجزاء قصيرة
