إلي بعد عام

1 1 0
                                    

في هذه الايام التي تمر علي وانا اصارع المرض بطلب العلم اكتشفت الكثير اكتشفت ان الطريق لازال طويلا امامي لاستمر لاصل الى ما اسعى اليه الى نيتي العظمى الى الطب، بالرغم من ان الوقت يضيق الا اني لازلت اسعى، والحمد لله على فضله، بالرغم كذلك من كل مايصيبني وما اصابني وانتهى لازلت اؤمن بان الخير فيما اختاره الله، تبدو كلماتي هذه عادية لكن لاباس هي مميزة في نظري عندما بدات الكتابة كنت اطمح للنظام كنت اطمح لان انتظم في الكتابة وانتظم في النشر وان اكتب مالم يكتب عنه الاخرون لكن لن يتحقق هذا لان الكاتب لايصبح كاتبا بمجرد ان يكتب بل يصبح كاتبا عندما يستطيع ان يوصل مشاعره لمن يقرا له هذه غايتي، ابتدات بكتابة رواية لكن اصبحت في قائمة الحذف واخترت طريقا اجمل لايصال المشاعر مذكراتي الآسرة، صحيح انه لن تفهم من غيري لكنها جميلة وان كانت بسيطة انا احبها حبا جما كما احب الغيوم.
طيب دعوني اخبركم واخبر نفسي بعد عام ان هذا اليوم قرأت قصيدة من الشعر الحر ل. للشاعر باوية نسيت اسمه
كان هذا في حصة اللغة العربية اعجب استاذ اللغة العربية بقراءتي واضحكني حينما قال "والله بعد قراءتك هذه لا اقبل ان يقرأ احد وراءك" اسعد قلبي والله، شفاه الله واسعد قلبه كما اسعدني، اعجب لهم كيف يكرهون حصة اللغة العربية وانا التي اعشقها ويقال لي لماذا، سأجيبهم احبها واحب الشعر الذي يكتب بها، احب ان اقرأ نثرها فاتعرف على خفايا التعبير والاحساس، ببساطة اعشق اللغة العربية.
لن انسى هذا اليوم ابدا لاني احببته اذ اصبحت انتظر مايسعدني طويلا والله يعلم لماذا وحده. لكن دوما ما يرسل لي اشارات تعصف بخواطر قلبي كالغيوم البيضاء في جوف السماء مثلا.

لا تنسو صديقتكم دعاء بالدعاء ادعوا الله ان يرزقني الطب لاني احبه فانا منه واليه، انتظروني دوما وابدا،
والبداية الحقيفية لدعاء الكاتبة بعد شهادة التعليم الثانوي وعد لن ينسى باذن الله

مذكرات طبيبة ☁Donde viven las historias. Descúbrelo ahora