0

584 20 8
                                    

أسمي سدر في ٢٢ من عمري لم يبقى الكثير وأصبح في ٢٣ لن افهم شيء منها ولم احبها، ذكرياتي اما سيئه أو مشوشه وكل هذا ليس بالمهم ...

.

.

.

يسير في طريقهِ عادًا الى منزلهِ يضع يديه في جيوب سترتهِ، الجو بارد وعند النظر الى السماء تخبرك انها سوف تبكي تبدوا حزينه، ومع تلك الغيوم التي تغطيها.

وصل الى منزلهِ ليفتح باب المنزل ليستقبله الا أحد ليغلق الباب ويخرج من جيبه السجائر التي اشتراها يجلس على تلك الاريكه يُشعل السجارة التي بين اناملهِ بتلك القداحه التي هي معه دائماً منذ إن بدأ بالتدخين هذه العاده السيئه.

يطفئ السجارة بعد انتهائهِ من تجرع سُمها ليذهب الى غرفته لقد اشتاق الى فراشه مع إنهُ لم يفارقه طويلًا لم يذهب لمكان، فقد لشراء السجائر ليعود اليهِ بهذا الشوق، لا يعلم متى وقع في حبهِ هكذا هو بات لا يستطيع الابتعاد عنه لا يكف عن الاشتياق اليه أوليس معذور هو واقع بالحب وهذه هي علاماته.

يكره كل شيء نفسه وحياته! وعن الآخرون؟ هو لا يطيقهم حتمًا منافقون وكاذبون و......... نحن نتحدث عن الجنس البشري لا داعي لان اكمل.

يستقيظ في الصباح ذاهب الى الجامعة مفترقًا عن حبهِ الوحيد ! حسنًا هذا سبب مقنع ليكره الجامعة ويمقتها...

يجلس في الحديقه بجانب هولاء الذين اطلق عليهم اسم الاصدقاء ليقول احدهم " مرحبًا لم اراك منذ وقتًا طويل هل انتَ بخير انت تتغيب كثيرًا في الفترة الاخيرة "

ليردف بصوت هادئ ومنخفض كعادته " كان لدي اسبابي" لينظر له الآخر بشك ولكنه وقف واستدار ذاهبًا.

ليخبره رئوف " لما قلت هذا، يبدوا عليه الانزعاج " ليردف سدر بأبتسامه مزيفة، لكنها كافيه لاقناع الجميع نعم هو مُمثل جيد.

" لم اكن اقصد شيء، لا عليك منه سوف يأتي لاحقًا ليقول لي ان اطلب له الطعام " ليضحك الآخر ويقول " نعم معك حق، عندما يتعلق الامر بالطعام ينسى والديه ايضًا " ليبادل سدر الضحكة بزيف.

مزيف ويعيش في كذبه ولكن يعتقد إن هذه هي الطريقه لمواجهه الحياة، ليستطيع العيش مع الكُره الشديد لكل ما يفعل وما حوله.

ليسمعوا صوت خطوات قادمه ليرفع سدر رأسه ليتجمد في مكانه هو يرتجف وبدأ العرق يتصببُ منه ولكنه يحاول أكمال هذه المسرحية.

__________________

يتبع...

* انها اول رواية لي اتمنى ان تعطوا لها فرصه وعذرًا عن الاخطاء والسرد سيتحسن مع الوقت
سأحب قراءة ارائكم.

المسرحيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن