كلما تتصارع الأفكار تتسارع دقات قلبي ؛ و قلما يقل الصراع ، لم يعد الأمر يحتمل كل شيء بات في الإنحدار ، ألم لم يزل و زال ينهش في داخلي ، كلما حاولت السيطرة علية ثار ، هذا بعض ما يحدث عند رؤية عيناك ؛ اللهيب الذي ينير لمن أحب و يحرق من سَئِم ، و ها أنا ذا ما بين النار و النور سئمت الأنتظار ، أنتظار شيء لم يعد يأتي و لن يطول الانتظار و إن أتي ، لم يعد الأمر مهم إلى حد ما و لم أعد اسير مثل الأسير في عيناك ، تصدعت الذكري صارت مليئة بالانشقاقات ، لم تعد عيناك تحرق و لم يعد قلبي يخفق عند رؤيتك ، أمور كثيرة تتغير وتتبدل ، لا أعلم هل نسيت ام سئمت الانتظار ، أحاول نسيان الماضي والمضي على أن لا أتذكر ، ولكن كلما رأيتك اتذكر كل شيء ، أتذكر هذا الذي بيني وبينك ولا أحد يفهم ما هوا غيرك ، حتى أنني أكتب عنك لأتذكرك عندما لا أري عينيك ، لقد كان كل شيء منك غير أي أحد ، الملامح المفتون بها حتى أني أتذكر رائحة الياسمين بك ، كتبت الكثير و ما أكتمه أكثر ، و في النهاية أختار أن أكون غريق علي أن اتعلق بشيء كان سبب في غرقي .
