ما خلف التمرد

776 62 27
                                    

-يسير جارا حقيبته و بعقله ألف فكره .

-ليس هذا ما توقعه لم يغضب عليه لم يقم حتى بالصراخ لم يهينه لماذا لماذا لم يفعل ؟؟؟

-هذا سؤال يؤرق نامجون و يحيره.

-"عدت"

- صرخ فاتحا باب المنزل.

-ليبتسم بوسع فاتحا ذراعيه .

-"أخى"
- صرخ صوت لطيف أخيه الصغير بعمر أربع سنوات
تشان.

-"طفلى الجميل"

- تحدث نامجون يحمله مغرقا إياه بالقبل و الصغير يضحك بسعاده.

-ليس كل الأشرار أشرارا أليس كذلك ليس الكل يسعى لينتقم؟؟

-يقولون لو قرأت ماضى الشرير لأدركت الأمر.

-فما بالك بمراهق قست عليه الدنيا مراهق منذ أن فتح عيناه؛ و هو داخل ميتم يعامل بقسوه و يتحمل
طفل تعلم أن يكون قاسى أن يتحمل من أجل لقمه العيش.

-طفل يأس من قسوه الميتم و من أن يجد أحدا يتبناه ليهرب منه و هو فى عمر العاشره متخبطا تائه لا يعلم أين يذهب ؟

-حتى تشفق عليه سيده عجوز تأويه و تتعتنى به.

-سيده بعد عده اعوام وجدت طفل رضيع أمام الباب وجدت تشان طفل ابنتها التى تخلت عنه .

-ليعتنى نامجون به و يقع فى حب هذه العيون الجميله منذ أول لحظه مسكه بين ذراعيه و الصغير ضحك يناغى بلطف.

-هكذا وجد نامجون نفسه فى منزل متوسط الحال يعتنى بأخيه الصغير مدللله و طفله. و يدير مطعم الجده.

-و جدته كما يسميها نامجون شو شو التى يزداد عمرها مع مرور الوقت و تزداد تعبا.

-"حفيدى "

-صوت آفاق نامجون من شروده و هم يتناولون الطعام.

-و يد حطت على خده يد حنون لم يعهدها إلا من جدته؟

-"اعلم أنه هناك خطب و إذا لم تخبرنى لا بأس لكن اتبع ما يقوله لك قلبك عزيزى ليس جميع البشر سيئون ".

-"ليس الجميع سواسيه فكم من أشخاص حولنا ينتظرون الفرصه المناسبه ليسحبونا للطريق الصحيح".

-تحدثت له بلطف مبعثره شعره البنى
و تشان بجواره يربت على خديه.

-"أخى بطل جميل "

-تحدث تشان بحب
لتهرب دمعه من عيني نامجون
و يومأ لجدته متفهما.

.........

-"أستاذ أستاذ"

-التفت جين ليرى من يحدثه ليجد نامجون مسرعا إليه مهرولا.

-"ما الخطب"؟؟
- تسأل جين متعجبا ما به نامجون هكذا متوترا يلعب بأصابعه و يشعر بالحرج.

-"اسف". تحدث منحيا يكبح دموعه.

"-ارجوك آسف عاقبنى لا أتحمل هذا الذنب عاقبنى أفعل أى شىء لا أريد أن تسامحنى هكذا عاقبنى"!!!

-تحدث بقهر
ليبتسم جين بحنان
و يمد يده ليسرع نامجون مغمضا عيناه.

-لكن يتفجاء من يد حنون حطت على خده دفء لم يعهدها الا من جدته!!

-"لقد اكتشفت الصواب و أنت تشعر بالذنب هذا عقابك "

-"الان اكتشف طريقك الصحيح و إذا كان هذا سيريحك سأعطيك كتابا تقرأه و لخصه لى حسنا"!!

-تحدث جين بحنان و مراهق اومأ لا يريد أن يبكى أمام أستاذه شاكرا إياه لفصله ذاهب.

-و أستاذ ابتسم بسعاده لقد نجح و بجداره قائدهم انزل جداره قائده عاد لصوابه!!

......
يتبع
اخبرونى بارائكم هذا يشجعنى

متمردوا الفصلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن