-يسير جارا حقيبته و بعقله ألف فكره .
-ليس هذا ما توقعه لم يغضب عليه لم يقم حتى بالصراخ لم يهينه لماذا لماذا لم يفعل ؟؟؟
-هذا سؤال يؤرق نامجون و يحيره.
-"عدت"
- صرخ فاتحا باب المنزل.
-ليبتسم بوسع فاتحا ذراعيه .
-"أخى"
- صرخ صوت لطيف أخيه الصغير بعمر أربع سنوات
تشان.-"طفلى الجميل"
- تحدث نامجون يحمله مغرقا إياه بالقبل و الصغير يضحك بسعاده.
-ليس كل الأشرار أشرارا أليس كذلك ليس الكل يسعى لينتقم؟؟
-يقولون لو قرأت ماضى الشرير لأدركت الأمر.
-فما بالك بمراهق قست عليه الدنيا مراهق منذ أن فتح عيناه؛ و هو داخل ميتم يعامل بقسوه و يتحمل
طفل تعلم أن يكون قاسى أن يتحمل من أجل لقمه العيش.-طفل يأس من قسوه الميتم و من أن يجد أحدا يتبناه ليهرب منه و هو فى عمر العاشره متخبطا تائه لا يعلم أين يذهب ؟
-حتى تشفق عليه سيده عجوز تأويه و تتعتنى به.
-سيده بعد عده اعوام وجدت طفل رضيع أمام الباب وجدت تشان طفل ابنتها التى تخلت عنه .
-ليعتنى نامجون به و يقع فى حب هذه العيون الجميله منذ أول لحظه مسكه بين ذراعيه و الصغير ضحك يناغى بلطف.
-هكذا وجد نامجون نفسه فى منزل متوسط الحال يعتنى بأخيه الصغير مدللله و طفله. و يدير مطعم الجده.
-و جدته كما يسميها نامجون شو شو التى يزداد عمرها مع مرور الوقت و تزداد تعبا.
-"حفيدى "
-صوت آفاق نامجون من شروده و هم يتناولون الطعام.
-و يد حطت على خده يد حنون لم يعهدها إلا من جدته؟
-"اعلم أنه هناك خطب و إذا لم تخبرنى لا بأس لكن اتبع ما يقوله لك قلبك عزيزى ليس جميع البشر سيئون ".
-"ليس الجميع سواسيه فكم من أشخاص حولنا ينتظرون الفرصه المناسبه ليسحبونا للطريق الصحيح".
-تحدثت له بلطف مبعثره شعره البنى
و تشان بجواره يربت على خديه.-"أخى بطل جميل "
-تحدث تشان بحب
لتهرب دمعه من عيني نامجون
و يومأ لجدته متفهما..........
-"أستاذ أستاذ"
-التفت جين ليرى من يحدثه ليجد نامجون مسرعا إليه مهرولا.
-"ما الخطب"؟؟
- تسأل جين متعجبا ما به نامجون هكذا متوترا يلعب بأصابعه و يشعر بالحرج.-"اسف". تحدث منحيا يكبح دموعه.
"-ارجوك آسف عاقبنى لا أتحمل هذا الذنب عاقبنى أفعل أى شىء لا أريد أن تسامحنى هكذا عاقبنى"!!!
-تحدث بقهر
ليبتسم جين بحنان
و يمد يده ليسرع نامجون مغمضا عيناه.-لكن يتفجاء من يد حنون حطت على خده دفء لم يعهدها الا من جدته!!
-"لقد اكتشفت الصواب و أنت تشعر بالذنب هذا عقابك "
-"الان اكتشف طريقك الصحيح و إذا كان هذا سيريحك سأعطيك كتابا تقرأه و لخصه لى حسنا"!!
-تحدث جين بحنان و مراهق اومأ لا يريد أن يبكى أمام أستاذه شاكرا إياه لفصله ذاهب.
-و أستاذ ابتسم بسعاده لقد نجح و بجداره قائدهم انزل جداره قائده عاد لصوابه!!
......
يتبع
اخبرونى بارائكم هذا يشجعنى
أنت تقرأ
متمردوا الفصل
Teen Fictionمدرسه ثانويه و أستاذ جديد و بدلا من أن يصبح أستاذا لإحد الفصول تعينه المدرسه أستاذا لسته مشاغبون يبقى معهم بعد الحصص و يحاول وضعهم على الطريق الصحيح فلنرى إذا كيف سيفعل هذا و هل سينجح صداقه لا تمت للواقع بصله الصور مقتبسه