الفصل السابع (يقترب اللقاء)

16 5 3
                                    

دلف قصي الي منزل العائله وجد عائلته يرحبون به ويهتفون بالحب له
قصي ببرود: انا مش جاي عشان السلامات الكذابه دي كلها انا جاي عشان اقولك كلمتين بس ياجدي ثم القي نظره كره علي عمه وهتف و ياعم خالد حفيدك عايش علي وش الدنيا
صدمه نعم صدمه صدم الجميع ما هذا الحديث ايعقل ان يكون علي قيد الحياه بعد هذا العمر الطويل اذن اين هو ولماذا اتي الان
رانسي بصدمه واعين دامعه: ق.. ق.. قصي ثم ابتلعت غصتها قصي عشان خاطر ربنا قول انك مش بتهزر اااا اركان عايش..... ا. ا
اخو.. يا عا..يش اركان عايش يا ماما
قصي بحزن علي رانسي فهي حبيبته
الام و يا ولداه علي ام تركت ابنها ف الصِغر ثم اتي لها بالكِبر
كان حال ام اركان حال لم يرثي له تنهار بصدمه اعجزتها عن الحديث
نهض خالد من مقعده ثم هتف بثبات: كنت عارف ان اللحظة دي هتيجي بس اللي عمري ما توقعته انها تيجي من قصي بالطريقه دي
قصي بانفعال علي عمه: بالطريقه دي طريقه ايه يا ابو طريقه انت سبت ابنك زمان وهتسيبه دلوقتي بمزاجك عارف ليه عشان هو عمره ما هيختاركم اركان بيتمني يموت ولا يشوفكم اركان هيدمركم واحد واحد حتي انت يا جدي
الجد عمران بذهول: انا يا قصي ليه يابني عملت ايه كان ف ايدي ايه يتعمل و معملتهوش انا شوفت اللي محدش شافه انا بموت ف اليوم ميت مره علي حفيدي
قصي ببرود: الكلام دا مش انا اللي اسمعه ابقي قوله ل حفيدك يا ثم هتف بسخريه ياجدي سلام
يتبع.....

محرمتكوش من حاجه اهو نزلت بارت امبارح والنهاردة وبكرا ان شاء الله 😂❤
#ذهاب وعوده395
#عودة المجني
#بقلم جاسمين مجدي

ذهاب و عودة 395(عودة المجني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن