الفصل الثامن(وكان الوداع بلا رسائل)

7 1 0
                                    

ف صباح يوم جديد يقول انه يوم مشرق بصدمات الماضي ربما السماح يعم الزمان او الانتقام
........
استيقظ اركان من نومه علي صوت المنبه اغلقه ثم ادي فرضه ثم امسك هاتفه وجد رساله من افنان
فتح الواتساب ثم دخل الي محادثه افنان: صباح الخير ياحبيبي عامل ايه
اركان: صباح الورد ياعيون حبيبك عامله ايه
عند افنان... بدا صوت رنين هاتفها يعلو يعلن عن رساله جديده من اركان
افنان: الحمدلله علي فكره زعلانه منك وكنت عايزه اشوفك
عند اركان: ينهار ابيض حبيبي زعلان مني دي تيجي ازاي دي حالا النهارده نتقابل دا انتي نور عيني
... نعم يا سادة انها افنان الملواني و اركان الملواني الذي تعرفتو عليه بأسمه المستعار عمر ولكن الصدمه هنا عندما يجتمع الحب و الانتقام
ف مكان اخر يجتمع به افنان و اركان
افنان بشرود: عمر
اركان المدعو بِ عمر هتف بهدوء مريب: نعم
افنان ب ابتسامه: بحبك
اركان: بنظرة قاتله وحقد يكاد يتملك من اعينه: انا مش عايزك يابنت عمي
تمنت ان تكون ف حلم لتستيقظ منه كادت تقسم ان قلبها تجمد مثل الجليد
اركان بضياع مع تكرار الجمله: انا مش عايزك يابنت
افنان بصدمه: بنت عمك!!
شعرت بالدوار فا هذا اركان اركان الملواني افنان بتلفت يمين ويسار ودموع تتساقط مثل الامطار: يعني ايه؟! يعني ثم هتفت بعصبيه وصوت عال يعني ايه كنت بتلعب بيا كنت بتسلي وقتك طب ليه كلمتني من الاول ليه عشمتني بحاجات كلها وهم ليه كنت وسيله ليك..
اركان ب ابتسامه و انقطاع لحديثها: وسيله ليا بالظبط هو دا يا افنان وسيله ليا انتي صح و بصراحه كدا انا زهقت من التمثيليه دي عارفه كنت كل يوم اعلقك بيا واخليكي تحبيني عارفه ليه مش عشان اكسرك لا عشان اكسر امك و امي و ابوكي و ابويا وكل واحد اتخلي عني
هتفت افنان بدموع و ترجي: طب وانا انا ذنبي ايه يا اركان انا ذنبي ايه انا حبيتك اكتر من نفسي متسيبنيش يا اركان
اركان ب حقد وكره: ذنبك الوحيد انك بنت الملواني ذنبك انك من العيله دي
افنان ببكاء و صوت عال: هسيبهم هبعد عنهم كلهم وهختارك هبيع اي حد منهم و هختارك
تحدث اركان وهو ينظر لها بطرف عينه: لا لا يا افنان مش عايزك انتو اتخليتو عني زمان وانا اتخليت عنك دلوقتي وكسرتك و كل ما اشوفك هكسرك يا افنان
افنان بنفاذ صبر وعصبيه: كفايه كفايه بقي كفايه انت عايش دور الضحيه ليه انت اتظلمت مره وبتظلم نفسك الف مره دور الضحيه مش حلو عليك يا ثم ردفت ب استهزاء يا ابن عمي اقولك علي حاجه بقي انا اللي مش عايزاك وبكرهك يا اركان بكرهك و بكره كل لحظه كنت معاك فيها تاخد الكبيره بقي انا كنت عارفه انك اركان
اركان ب استهزاء: و ايه كمان
افنان بتجميع: لما شوفتك واتعرفنا علي بعض و خدتني لمامتك وريتني صورتك وانت صغير مش كدا وبس لا لما كنت مسافر وكنا ف نفس المكان قولتلك اديني خصله من شعرك وانا هديك خصله من شعري ونشيلهم ف مناديل نفتكر بعض بيهم وقتها انا كنت بكذب انا عملت تحليل DNA ليك انت و عمو و اتأكدت انك ابن عمي بس عارف مكنتش مستنيه النهايه دي منك
اركان بصدمه: كنتي عارفه!!!
طب وكلمتي معايا ليه
افنان بدموع: عشان اختك رانسي اختك اللي عايشه علي رجوعك كنت عايزه اردلها جميلها اه صحيح ما انت متعرفش عملت ايه معايا
رانسي اتبرعتلي ب كليتها عشان كنت بموت وقتها وكان لازم اردلها الجميل دا
اركان بكلام متقطع: رانسي رانسي كبرت قوليلي شكلها بقي ازاي لسه بتخاف من البحر لسه عندها فوبيا من القطط لسه غمازاتها بتبان ف الكلام قوليلي عامله ازاي دلوقتي
افنان برأس ساقطه ارضً: اختك مستنياك يا اركان انا همشي ثم هتفت بدموع و اوعدك اخر مره هتشوف وشي فيها متعقلش بنات الناس بيك وانت ناوي بالغدر سلام
......
ماذا جنيت لكي تمل وصالي
اني سألتك هل تجيب سؤالي ؟
حاولت ان القى لهجرك حجة
فوقعت بين حقيقه وخيالي
كنت القريب وكنت انت مقربي
يوم الوفاق وبهجة الاقبال
فغدوت اشبه بالخصيم لخصمي
عجباً إذن لتقلب الاحوال
#جاسمين مجدي#

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ذهاب و عودة 395(عودة المجني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن