part 1

68 9 4
                                    

إليكَ يا صاحبي الّذي عشتُ معه أجملَ أيّامي وأسوأَها

هل تذكرُ ذلكَ اليومَ جُونغكوك؟ حينما كنّا صغارًا بالكادِ نعي مصاعبَ الحياة

قدمتَ اليَّ ودموعُكَ تملؤُ وَجْهك، كنتَ تبكي بحرقةٍ وكأنَّ والدتكَ قد ضربتْكَ لذنبٍ لمْ ترتكِبْه

ارتميتَ بينَ أحْضاني وقلتَ لي بين أدمُعك

"تايهيونغ... هل سترحلُ عنّي يومًا؟"

كنتُ متفاجئًا من سؤالكَ لي آنَ ذاك، أدركتُ أنّها كانتْ مجرّدَ كوابيسَ طفلٍ يخشى اختفاءَ احبابِه، لكنني احتضنتُكَ وأجبتكَ ممازحًا

"لن أفعلْ، لكنّني سأرحلُ إن فكرتَ أنتَ بتركي أوّلًا"

نظرتَ اليَّ ونفيت برأسِكَ عدةَ مرات

"أنا لن اترككَ ابدًا، لذا لا ترحلْ عنّي أنتَ ايضًا"

بكلِّ براءةٍ قد وثقتُ بكَ وقتَها، صدقتُكَ لدرجةِ أنّني بدأتُ برسمِ خططٍ للمستقبلِ حيثُ كلانا معًا

لكنّني أدركتُ ذلكَ متأخرًا، أدركتُ أنّ وعودَ الطفولةِ لا تدومُ ابدًا، أو ربّما وعودكَ أنتَ فقط

فها نحنُ اليومَ بعيدانِ عن بعِضنا بُعد السماءِ عن الأرض،
وأنتَ لم تلاِحظْ أبدًا

...

مرحبا بكم في روايتي الجديدة

أتمنى تنال إعجابكم بالرغم من اجوائها الكئيبة

رأيكم بأول بارت كبداية؟

فضلا وليس أمرا حطوا نجمة💗

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

you never noticedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن