ثـلاثـَونٌ

3.7K 104 137
                                    

  لا تعذر يا حبيبي بالظروف
و

لا يردك من لقا الأحباب خوف

" ولا تخلي فرصة اللقيا تطوف الآخر"

انفاسي على الوعد احتريك
ما ابي غيرك ابد انت ما مثلك احد لو تبي روحي

بعد روحي ماتغلى عليك ! .

°

°

°

نبـدأ
الحاضـر
الساعة  6:٣7 م *

وتحديدا مطار فرانكفورت الدولي
يقف وهو يجر حقيبته وبيده تذكرته ويمشي
بقربه ويليام  الذي توقف وقال
وهو يلف شال على رقبته

"ذا كان.. لتركي رجاءً حافض عليه
زي ماحافض تركي عليك "

دمعت اعينه وقال

"انتبه على نفسك "

ويليام

"رح اشتاق لك.. "

اقترب واحضتنه وقال

"رقمك معي متى ماخلصت شغلك تعال لي "

ويليام

"تم.. ودعتك الله يامسافر"

ركب وهو يفكر بدياره وهمس بقهر

"ليش متت ونا مشفتك للحين "

اقلعت الطائره وهو ينضر للشباك
ويتذكر لحضاته السعيده مع معذبه
كيف تعمقت مشاعره.. رفضه
ونكرانه وحيره الاخر بحبه
ونيران غرامه التي اشعلت روحه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ـأهل المحبهہ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن