أربـعـة عـشـر .

3.6K 86 529
                                    

انثر دُموعي على طرياك.. يالخٓل طالتٰ بي سنيًني
والروح تسعى ورى لقياك یاليت مثلك به اثنيني

لكن مامثلك و شرواک حُبك سكن في شراييني
وامسًی تايه على ماطاك.. اللي يضيَع ويهدٍيني

°

°

°

الماضـي *

بوقت مابعد العصر يجلس العاشق
لوحده بالبيت.. تاره يهز فخذه وتاره يدور
حول نفسه وهوا ينتضر الضخم الذي تأخر..

فجأه سمِع صوت مفتاح اخيه فز قلبه
وكيانه واتجه للخارج بسرعه واقبل عليه
الضخم برجوليته التي تخطف الانفاس بذاك الثوب
البني الغامق وتلك الغتره البيضاء .. مع دقنه المحدد

اقترب العاشق مسرع .. وعانـَقه بدون اي مقدمات

لف يديه الصغيره حول ضهر الاخر الذي
لم يبادله!.. بل اكتفى بمسحه علا ضهره وبعثره
لخصلات شعره الحريريه ..

لكن هُزم امام عينيه التي تطلب عناق
فـَ اغمض عينيه ولف يده اليسار علا ضهره
واليمن علا كتفه.. وعانقه "
لم تتعانق جسديهم فقد بل تعانقت ارواحهمَ

تعالت نبضات قلوبهم وكانها
خلقت لبعضها بعضاً ... شد الضخم يديه
واحتضن ملاكه الذي شد هوا الاخر معبراً عن شوقه

فصل الضخم العناق ولازالت ايديهم علا جسديهمَ
ونضر بعيونه الساحِرة ... رفع يده ووضعه علا وجه
الاخر الذي سرعان ما قبلها بهدوء .. نزل بأبهامه وتحسس
شامته الذي تستوطن خده الايسر

ـأهل المحبهہ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن