«رقصة الذكريات»

156 19 20
                                    

صراخ صراخ في كل مكان الناس تركض و تتضارب بعضها بعض آهات مسموعة دماء مسفوكة و عشرات الطلامس منطوقة ها قد عم الهدوء المكان و الصمت المطبق يلتهم الآذان أقف و كلي دماء انظر حولي لا أحد سلم من المعركة جثث في كل مكان و كنت اسأل نفسي اين سأجد الأمان حسنا اعلم أنكم احترتم كيف وصلنا لكل هذا و سنعود لقبل اسبوع من الآن يوم الإثنين بدأت اتدرب في الغرفة السوداء التي طلبها فارس كان يدربني على طلاسم سحرية و لكن اول شيئ قام به هو مساعدتي على تحرير طاقتي الروحية كنت متربعة داخلة الغرفة و امامي فارس كان ضيق الوقت يحتم علينا استعمال اقوى الطرق لتعلم السحر بسرعة و لتحرير طاقتي وقع الخيار على الإسقاط النجمي أغمضت عيناي و امامي فارس و بجانبي آلفير و ماكس و سيسيليا يراقبون في صمت ، وصلت لأقصى حدود التركيز و في تلك اللحظة أحسست أنني غبت عن الوعي فتحت عيناي في غابة كبيرة نظرت حولي في كل الإتجاهات لم افهم اين انا حينها سمعت صوت بين الأشجار التفت أرى مذا هناك و بينما أنا اقترب من الأشجار بحدر أحسست بشخص ورائي التفتت بسرعة لكن لم يكن هناك أحد أحسست بالرعب اكره الأماكن بالنسبة لي هي الغابات لمذا هي بالتحديد
في لحظة من الذعر، بدأت الأشجار تتحرك حولي كما لو كانت تتمايل بوحشية، بدأت الأصوات تتصاعد من حولي، أصوات ضجيج الأوراق وصرير الفروع كأنها تتكلم بلغة غريبة ومخيفة.

وفيما أنا هائمة بين الأشجار، شعرت بالأرض تتحرك تحت قدمي، كأنها تتمايل كوحشٍ ضخم يحاول ابتلاعي. بدأت الجذور تتلوى وتتحرك كأنها أيديًا متعطشة تسعى للامساك بضحيتها.

بينما كنت أحاول الهروب، ظهرت مخلوقات غريبة من بين الأشجار، مخلوقات تشبه الكلاب الهجينة بأعين حمراء تلمع في الظلام وأنياب حادة

حاولت الركض، لكن وقعت على الأرض بدأت الذئاب تقترب مني شيء فشيء و انا ابتعد للوراء زحفا لكن عندما حصرت بواسطة الذئاب استسلمت سقطت دموعي اين وصلت انا لكن في تلك اللحظة سمعت صوته ، "رغم انكي تريدين التخلص مني لكنكي شيطانتي القوية قفي و واجهي مصيرك لا تستسلمي" فتحت عيناي و في تلك اللحظة هجمت علي إحدى الذئاب كنت احاول تفادي مخالبها و انيابها لكن من أخدع قامت بعضي في كتفي كنت أنزف بشدة لحظتها صرخت الما و قمت بضربها بقوة و أمسكت يدي بألم لكن لاحظت اجتماع الذئاب في مكان آخر بدأت استراق النظر و صدمت من أنهم حول أمي و كانت أحد الذئاب على طور الهجوم في تلك اللحظة أحسست بغضب و بطاقة عارمة كمنت داخلي قفزت و ضربت الذئب حتى وقع بعيدا طريح الموت هجمت باقي الذئاب و الصدمة أنهم تكلموا لغة مفهومة "الثأر للأم الثأر للأم" يبدوا أن تلك امهم بدأت اضربهم و اتفادى ضرباتهم لكن أحدهم باغتني و هجم على امي التي سقطت بدمائما جثة هامدة حينها صرخت بقوة و عندما فتحت عيناي كل الذئاب كانو قد سقطوا ميتين على الأرض نظرت لأمي و نبست "كيف وصلنا الى هذا اسفة أمي حقا اسفة اريد الإستيقاض حالا" و بدأت أبكي و لأول مرة بعد سنين بكيت بهستيرية و سقطت فاقدة للوعي

«سرداب الشياطين»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن