ميلان _العقارب

الــحلــقه_التـاســعه

بسم الله الرحمن الرحيم

بقلمي: اسرار علي

رواية: ميلان العقارب

ولو انك مو دمع ماضمتك
عيني ولو انك كحل
ماشالتك عيني يلوموني
واحسك تكبر بروحي
ويلوموني وانا بلا
شوفتك شينفعن
اعيوني يشوفي ورجوتي ودنياي
دنياتي ولوني وعذابي
وبسمتي وشكواي وضنوني
يخيعونك عليي وبيك خيعوني

«عقارب»
وتر: من بعد كلام طويل عن حالتي يم أمي وكلام مصطفى ألي يدك براسي وما مبينو انو الموضوع خطير بس من جابو طاري شيخ طفرت بذيج الحظه حسيتهم يكرهوني وصحت

: لاء كله جذب ذولي سحره دجالين

: انتي بس روحي

: كتلكم لاء مستحيل

: ظلو للصبح يقنعون بيه لحد ما كلت اجرب ما أخسر شيء اني ما اريد شيء غير اتخلص من الكوابيس رحت ثاني يوم بدلت ومن صعدت السياره شغلو قرأن لعبت روحي ما اعرف بذيج الحظه هاذا ألي حسيتة قربنه نوصل وكام راسي يوجعني وحسيت شيء بداخلي يگلي فتحي باب السياره وشمري روحج ولا تروحين للشيخ وصلنا ألبيت بابه مزنجر والبيت ناصي عبالك حفره دكو ألباب اكثر من مره وطلع رجال وجه بشوش

ومريح بس بذيج الحظه حسيته شخص مكروها واشوفه ابليس اتراجعت ليوره رجليه انشلن ما أكدر اطب للبيت واديه ترجف سحبني مصطفى من ايدي واني ارجع ليوره رجليه ما أحس بحركتهن كأنو شخص يحركهن مو أني ابد كمت اصرخ واصيح

..((عن حالة وتر-عقارب))

. تصرخ واتصيح

: عوفوني كتلكم ماريد رجليه ما أحس بيها

: نطقت هاذي الكلامات وستسلمت للضلام دخلولها للبيت كعدوها على كرسي وبده مصطفى يتكلم عن حالتها كام الشيخ حط ايده على رأسها انفتحن اعيون وتر ولونهن ألأبيض وجه الشاحب وجسمها اليرجف كامت من الكرسي وشالت مزهريه وذبتها على الشيخ كضها مصطفى وخلها على الكرسي وقيدها وما أسمع غير صوت الصرخات بصوت خشن والطلاسم عافها الشيخ وهيه غايبه عن الوعي

وتر: ما احس غير أني وكعت من مكان عالي كلش بغابه كمت اتلفت وباوع يمنه ويسره وعيني بيها لمضه باوعت ليجوه واشوف بزازين بلون اسود داير مادايري كمت اصرخ واصيح طحت بلكاع والبزازين كلها صارت عليه وأخر شي صارت بوجهي ابنبه شكلهااا ايخوف صرخت ما ماوزنه حركتي اتغطت اعيوني بلضلام فزيت واني كاعده على كرسي

. عاف وتر وصاح علينا كعدنا يمه وبده يتكلم لازم تصلي وتتقرب لرب العالمين اهواي أمور ما اذكرها بتفاصيله استمرينه بلرقيه على وتر يم الشيخ بدت حالته تتحسن للئفضل بس الحلام المزعجه متخلص