ميلان _العقارب

الــــحلــقه_ألـثالـث وعشـــــرون

سم الله الرحمن الرحيم

بقلم: اسـرار عـلي.

رواية: ميـلان الـعقـارب.
‏

لعبة بنُص ڪبور وَصياح سَحارات.
واليشرَب الدَم وتاچرَ بعَرضه.
وذَنب ڪتل طِفل والهچـچ امَه بچَول؟
اذِا رَاضو الخالِق انَه مَاراضَى.

«عقارب»

؛كزبر جلدي من صرخه قويه اخترقت مسامعي واستغرابي لصرخة بنت..

عدت التصال اكثر من مره وجان يفشل التصال رجليه مشتني لباب الحوش وفتحته

مادري شنو ألي منتضرني وراه هاي الطلعة من الباب...

وكلي توتر وخوف شنو الي صار شنو هاي الصرخه لزمت شعري ورفعته اتصلت بياسين مغلق فجاءَ ضربني شخص على رجلي گعدني على رجليه تخت وانحطت وصلة على حلگي وحسيت بدوخه وشي حار نزل من بطني من مكان السجينه انسحبت ألى الضلام
..
صحيت على صوت طرقات باب بشكل مخيف باوعت يمنى ويسرا بتلاشي واني عيوني مغوشه رفعت راسي وشفت شخص مجنت متوقعه راح اشوفه....
قطب وراى اهواي ملثمين تقرب عليه ورفع وجهي من حنجي باوعت بتعب وأردفت بتقطع

_ قُطب هاي انتَ ليش اني اهنا

ضحك بضحكه شريره وداس على رجلي من گد الصدمه نسيت الوجع وضحكت وكلت
_واللَّه العضيم مالي خلك شقه

جر شعري وگال بفحيح
_منو گال جاي اشاقه.

باوعت بصدمه شوي ونفتح الباب وطبن ثنين بنات لابسات لبس مبياً بس عيونهم
جانت وحدة لازمه طاسة والثانيه گلاص بي شيء لونه احمر مثل لون الدم گمت اجر النفس گوه گام قطب ولبس كفوفه وأشر للملثمين يلزموني بعدهم مما متقربين مني وگمت بسرعه احول ادفع عن نفسي بس جان مار وقت كلش طويل وناسيه كلشي وما اعرف ادافع أو اضرب كمت اصرخ ودفعهم وصرخ
_ وخروو عنيي شنو جاي اسون.....
بس ماكو رد لصراخي اصرخ واصرخ لحد ما انبح صوتي واشحرج لزموني مثبتيني اتقرب قطب فتح حلگي بقوه ودار بي السائل الحمر رفعت راسي وذبيته كله

ما احس غير خدي نمرد وصارة بي حرار على اثر راشدي فر وجهي فر صاح

_غبيههه لج جايبه بسعرج هاذاا.....

راحت البنيه جابت واحد وجت ثبتني من كل مكان ودار السائل شوي شوي لحد مل شربته كله جاب الطاس جات بيه قطع قماش صغير صار يهلي بحلي ويدفعه حتى ابلعه گمت اكح على نشوفة القماش رجع ثبت راسي وخله بتقريب خمس وصل صغار هدوني وكمت بس اريد ماي النفس گمت ما اگدر اجره بس ادور شي اشربه رفع گلاص هم بي سائل احمر وگال
_ گدامج بس هاذا ياشربي يانگطع النفس