سارق اللقطات

213 24 20
                                    

(بدايه مغامره جديده اخبرونى بتعليقاتكم هذا يشجع)

-متنهدا يجلس مستقيما من فراشه حائرا يفكر .

-إحساس يراوده لبضع دقائق حتى يستفيق
جارا قدماه يقوم بروتنيه الصباحى ناظرا لنفسه فى المرآه.

-"هم الخطأ ليس أنا هذه طريقتى فى العيش و كسب المال.

من قال لهم أن يقوموا بفضح نفسهم هكذا هيا تايهيونغ"!!!

-"لقد قلنا من قبل فضائح صغيره لبعض الأموال التى تساعدنا "

-تحدث تاى شاب فى عمر السابعه و العشرون صافعا وجهه ببعض الماء.

-متناولا إفطاره محضرا كاميرته .

-شاب تخرج من كليه الصحافه لكن بسبب ضعف مجموعه قليلا لم يقبل به أى مكتب صحافه.

- حاول جاهدا العمل فى أى شىء لكن لا يبقى فى أى مكان كثيرا شعور يعتريه أنه ليس هذا مكانه لم يفنى نفسه هنا.

-سنوات يحاول حتى ضاق ذرعا حاملا كاميرته مقررا سلك طريق اخر!!

-ملقيا اللوم على الجميع على من رفضوا توظفيه على الأساتذه الذين كانوا السبب فى نقص درجاته.

-ناسيا أنه ربما هذا اختبار و امتحان له أنه كان عليه المحاوله و السعى أكثر.

-ليس إتخاذ طريق مثل هذا
ليس حاملا كاميرته يقود متخفيا فى الظلام متصيدا المشاهير و رجال الأعمال.

-متصيدا اى فضيحه
خيانه
حيازه مخدرات
أسلحه
تزوير و سرقات
أى شىء أى شىء يجذب أنظار العامه.

-بالطبع فى زمن زادت عيون الناس؛ و الأنظار زمن ظن الناس أنه حقهم أن يحكموا على الناس أن يسخروا منهم أن يترقبوا ذلاتهم.

-هذا الزمن هو فرصه ذهبيه لمن هم مثل تاى.

-ليتفق مع مكتب صحافه على مبلغ من المال يعطيهم الصور و يعطوه المبلغ.

-نظر لنفسه آخر مره فى المرآه حاملا كاميرته مسرعا لسيارته.

-يقودها مرتقبا اصوات تقول هنا و هناك إشاعات تتنشر فى الأجواء.

-عن رجل أعمال مشهور متزوج من عارضه ازياء يقوم بخيانتها .

-مطعم مشهور دائما يذهب إليه
و تاى الان يقود واصلا للمكان راكنا سيارته فى الظلام.

-مترقبا بكاميرته مترقبا أى لحظه .

-"عزيزى شكرا على هذا اليوم الجميل "

-تحدثت سيده بملابس قصيره معانقه ضحيته المنشوده.

-و مبتسما فى الظلام بمكر رافعا كامريته ملتقطا
الفضائح.

.......

-"فضحيه اليوم رجل الأعمال المشهور ون يخون زوجته
فضائح فضائح شاهدوا الفضائح"!!

-"هذا هو المال أحسنت"

-"شكرا لك"

تحدث بمكر ينحنى خارجا

......
يتبع
اخبرونى بارائكم هذا يشجعنى

مصور الفضائح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن