اليوم هوَ اليوم الذي ستُفتتح به شركه كرستينا وجونغكوك المشتركه الفرع الثاني في كوريا
استيقضت كرستينا بنشاط او انها تحاول ان تقنع نفسها بهذا وتبتعد عن الطاقه السلبيه قليلاً فاليوم من المفترض ان يكون سعيد اليس كذلك؟
فعلت روتينها وارتدت
نزلت للأسفل افطرت واردفت لأمها: امي انا سأذهب لأتفقد احوال الشركه حسناً؟
الام: هل ستذهبين لوحدكِ؟ فليذهب جيمين معكِ صغيرتي
جيمين: نعم سأذهب معكِ
كرستينا: ما من داعي لكل هذا سأذهب لوحدي
الام: كلا اذاً لن تخرجي!
كرستينا بنفاذ صبر: حسناً امي حسناً!
رمقت جيمين بطرف عينيها واردفت: سأنتضرك بالسياره!
جيمين: كلا ما من داعي للانتضار انا جاهز
خرجوا معاً ونزل يونغي
(حرفياً نسيت يونغي واخت جيمين تماماً بس حتشوفوهم بالقصه من هذا البارت والبارتات القادمه)اقترب من امهُ واردف: صباح الخير يا جميله!
الام: صباح الخير ولدي
يونغي: امي انا سأخرج قليلاً لدي امراً مُهم!
الام: حسناً بُني رافقتكَ السلامه
ابتسم يونغي بأمتنان لأمه الحنونه وخرج
عند جيمين وكرستينا:
خرجت كريتسنا ولحق جيمين بها اردفت: قُد انتَ السياره
جيمين: اذا تعالي بسيارتي
اتجهوا ليساره جيمين (رانج روفر) ركبوا السياره هما الأثنين وكان شريكهم الثالث بالسياره هوَ الصمت
اردف جيمين: كرستي اميرتي الن تغيري رأيكِ
كرستينا نضرت اليها وقد أعتُصِر قلبها من هذا الالم الذي يجتاحها كلما يتحدث جيمين معها
اردفت بهدوء عكس الأمواج والصراعات التي تحدث بداخلها: جيمين.. اولاً لا تناديني بالألقاب.. ثانياً لم ولن اغير رأيي لذا اغلق الموضوع.. اغلقه لليوم فقط على الاقل لانني ارغب اليوم بأن اكون سعيده
جيمين: هَل لهذه الدرجه ان كنتِ معي لن تشعرين بالسعاده كرستي؟
كرستينا: جيمين توقف عند هذا الحد ارجوك لنؤجل ذلك ليوم آخر
نضر جيمين اليها بحسره واردف: لا باس ولكن لنا حديث اخر
اتكأت كرستينا بيدها وهيَ تُحدق عبر الزجاج للخارج
وجيمين بين كل فتره واخرى يأخذ نضره اليها ويكمل قيادتهُ للسياره
وصلوا الى الشركه وارتجلوا من السياره مشوا معاً الى داخل الشركه وجدوا جونغكوك موجود هناك
مع بعض الرجال ايضاً وسكرتيرها مارك
وكل مُوضف في مكانهاتجهت كرستينا نحو جونغكوك الذي سرعان ما عانقها واردف: مرحباً بالجميله
كرستينا: مرحباً جونغكوكي
اتى بعض الرجال واقتربوا منهم وجيمين ايضاً اقترب يقف بجانب كرستينا صافحت كرستينا الرجال واستقبلت مارك بسعاده واردف واحد من الرجال: سيد بارك جيمين تشرفنا بكَ
جيمين معروف في كوريا الجنوبيه فهوَ يملك شركه خاصه بهِ وايضاً قسم من شركه والده وجده المشتركه هوَ ويونغي وحتى كرستينا
جيمين: شكراً لك سيد ماثيو (ابتسم بخفه)
نضرت كرستينا لملامح وجهه المحببه اليها والى شخصيته بعيداً عن المنزل اي في العمل فـ جيمين بالمنزل ليس انطوائي كثيراً هوَ دائما ما يمازح ويتحدث والحديث معه ممتع حقاً
بعد ان استوعبت ما فعلت ادارت وجهها
ضرب جيمين يديها بخفه استدارت هيَ اليه تنضر له بأستفهام واستغراب بمعنى (ماذا)همس جيمين بأذنها: لدينا حديث طويل بالفعل عن جونغكوك انتضري فقط
كرستينا نضرت اليه تعلم انه يشعر بالغيرة في كل مره تقترب فيها من جونغكوك جيمين متملك كثيراً ولكن هذا ليس من شأن كرستينا (باعتقادها)
بعد ما تجولوا بالشركه ووجدوا ان كُل شئ جاهز ومثالي اتجهوا الى السياره للعوده للمنزل وصلوا لباب الشركه الى ان وقفت كرستينا ووقف جيمين معها باستغراب بسبب جونغكوك الذي سحب كرستينا من يدها واردف يهمس بأذنها: سأطلب منكِ رقصه بالحفل!
نضرت كرستينا الى عينيه وأومأت بهدوء مشى جيمين يسحب كرستينا من يدها خلفه فتح الباب وجعلها تدخل ذهب هوَ الى مقعد السائق صعد ايضاً
بعد مُده ليست بطويله اردف جيمين بينما يقود: ماذا اخبركِ هذا التافه؟
نضرت كرستينا اليه بغضب واردفت: جيمين اياك ان تسبه ثم ما دخلك انتَ بي الم اخبرك ان لا شان لك باي شئ افعله جيمين!
جيمين ضرب مقود السياره وركنها لانهم وصلوا للمنزل او القصر بالفعل اردف جيمين: كيفَ لا اتدخل الا تفهمين كرستينا انا احبكِ وانتِ تذهبين وتعانقيه امامي ثم تبدأون بالتهامس امامي كيف تريدين مني ان لا اتدخل؟
كرستينا: اتفقنا بان لا نتحدث اليوم لذا سأذهب!
نضر جيمين اليها وهيَ تخرج من السياره ضرب مقود السياره مره اخرى واردف: سحقاً لك يا حقير سحقاً لك
صرخ بهذه الكلمات وحاول ان يهدء نفسه لكي يدخل
ـــــــــــــــــــ
يتبع
الروايه تحتوي على 640 كلمهsmile
أنت تقرأ
ابنه عم بارك جيمين~♡
General Fiction"لـقـد أحـببتُـها حُـبـاً جَـمـاً، حُـبـاً ڪامِـلاً حَـتى إني في ڪُل مَـره ڪنتُ أقـابِـلـهـا أولَـد مِـن جَـديـد، وَڪُل مَـا ڪُنتُ أطـلُـبهُ هُـوَ أن تَـبـقى عَـلى قَـيـد الـحَـيـاة، أن تَڪون عَـلى هَـذهِ الأرض، أن تَڪون في مَڪان مَـا، في أي مَڪان...