30v + 30 c
لتحديث أسرع👌.
كان السيدُ جيون يضغط علىٰ خصَري يُجبرني أن اوجههُ ولم يتوقف عن الضغط إلا عِندما وضعتُ عيني في عينيه
لفظتُ زفيرًا مرتجفًا " أنت قريبُ جدًا ، و أنا أشعر بعدم الإرتياح " أنا خائِف و لكنَ ليس مِنه بل من نفسَي الَّتي تحُثني على القفز في حُضنِه و إرتكابُ الخطايا
" الهدفُ من هذا القرب جعلُك تشعر بِعدم الإرتياح " أملتُ رأسي نحوهُ بِخمول لأنظرُ لعِينيه أنفاسهُ القريبة الساخِنه تُخدرني " أنت تُعاقبني الان؟"
لم أعثرُ على أجوبةِ في وجهه قدرتهُ على التحكم في تعابيرهُ مبهره ، ضيق يدهُ حول معصمي والأخرى حول خصري
ثُم أجال شفتيهُ على عُنقي دون لمسي زفيرهُ الساخن يطيّر عقلي وصوتهُ الملتهب يلتهمنُي من الداخل " أعتقدتُ أنِي أُعاقبك لكنّك لم تحاولُ التحرر مني يرّوقك قُربي "
تركّ خصري لكنهُ لم يبتعد عني مرر يدهُ على ذِراعي العارية فسرت قشعريرة هوجاء في جسدي و عِندما أدركتُ أن ما يقولهُ صحيح
لذِلك حاولتُ الحركه " لا شك و أن جيمين يبحثُ عني في كلّ مكان عليّ الذهاب " و لِذلك لَحمُ جسدهُ بجسِدي أكثر ، مُتلمسًا ذِراعي الأثنتين بإناملهُ كدتُ أن اتأوه لو لا أنّي ضغطتُ على شفتي السُفلى
" أنت حساسّ جدًا كأنُك لم تكَن قريبُ من رجل هكَذا سابقًا " بسطتُ كفي على صدرِه ودفعتهُ عني بِخفه مِما جعلهُ يقطبّ حاجِبيه
" هذا موضوع شخَصي لستُ مستعدًا لأُناقشه مع رئيسُ خطيبي في العمل " أشحتُ بصري عنهُ مستجمعًا شجاعتي ثمّ حدقتُ به بصرامة " هل يُمكنك الإبتعاد عن طريقي رجاءً "
و فعلَ عكس ما أرُيد تمامًا حيثُ أنهُ حاصرني ضِد الجدار واضِعًا يداي الأثنتين فوق رأسي يمنعُني الحركه و ينظرُ إلي بنظراتٍ حَارقة تجعلنُي أتعلثِم في الكلام
" ليسَ مِن اللائِق أن تقفُ مُلتصقًا بِي هكذا وتفعلُ ما يجعلُني أشعرُ بعدم إرتياح يسمىٰ تحرُش وليس عِقابًا " رفّع حاجِبيه مستمتعًا ثم أردف " إتهامُ قوي يصدر مِن فتًا حُلو تأثيري واضحًا عليّه أسات فِهم نوايايّ ياصغير لم أكُن أتحرش بك "
ترك إحدىٰ يداي و إستغل تركيزي بتحرُكاته ليأخذُ المسدس من يدي المُعلقه بين يده قبل أن يُفلت كِلاهُما
تأملني بِجرأه و أطلق الماء علىٰ منطِقتي و وسطُ صدمِتي شعرتُ بدغدغه مُثيره هُناك و حاولتُ أن لا أسمح بشعوري ان يعكسُ على وجهي " سيد جيون ما الَّذي تفعلهُ "
YOU ARE READING
YES SIR | TK
Romance[ sexual content ] اعتقَدت أننَّي مُحصَّن ضدَّ الخطايا حتَّى قابلت الأدميرال جيون ، رئيسُ خطيبي في العَمل - القاعدة العسكريَّة لم تعُد تكفيني، أريدُ أن أقودَ قاعدَتك أشار بعينيه إلى الأسفل حيث تكمن منطقتي المقدسة، رغم الخجل الذي انتابني لم أزِح بص...