بارت ( 1)

35 1 0
                                    

.▇ـ▄▄▄💜 ▄▄▄ـ▇
📖 رواية قالوا تحبيه قلت ساكن فؤادي قالوا يحبك قلت هذا سؤالي

-/
تفاعل قبل لاتقراء ♥
.
.
ﻋﺎﻡ 1420 ﻫﺠﺮﻳﻪ
ﺳﻘﻄﺖ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻝ ..... ﻭﺗﻮﻓﻲ ﺟﺮﺍ ﺫﻟﻚ
ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺪﺙ ﻣﻮﺗﻪ ﺿﺠﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ
ﻭﺗﻨﺎﻗﻠﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺤﻄﺎﺭ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ
ﺍﻋﺰﺍﺋﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻭﻥ ﻧﺤﻦ ﺍﻻﻥ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻘﻄﺖ ﻓﻴﻪ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
ﺍﻝ ..... ﻭﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺟﺜﺘﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻟﻬﺎ ﺍﺛﺮ ﺣﺘﻲ ﺍﻵﻥ ﻭﻟﻘﺪ ﺻﺮﺡ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﺳﻴﺘﻮﻗﻔﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﻻﻧﻪ ﻳﺒﺪﻭﺍ ﺍﻥ ﺟﺜﺘﻪ ﻗﺪ ﺟﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﺗﻨﺎﻗﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﺗﻮﻓﻲ ﺑﺤﺪﺍﺙ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﻩ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻤﻮﻩ ﻫﻮ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﺣﺎﺩﺙ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﻣﺮﻩ ﻟﻘﺘﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺼﺎﺑﺘﻪ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ ﻑ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻝ .... ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ
ﻭﻳﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺳﻠﺤﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻳﻘﻒ ﺿﺪ ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﺗﻜﺒﻮﻫﺎ
ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻻﺑﺮﻳﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﺟﻨﺒﻴﻪ
ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﺣﺪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺳﻮﺍ ﺧﻤﺴﻪ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻛﺒﺮ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﻧﻔﻮﺫﺍ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﻪ
ﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﻟﻠﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﻢ
ﻭﻗﺪ ﺳﺒﺐ ﻣﻮﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻝ ... ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻬﻢ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻮﻝ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﻬﺎ
ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﺳﻄﻮﺭﺓ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻝ ......
ﻓﻬﻞ ﻳﺎﺗﺮﻯ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺨﺺ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻓﻨﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻻﺟﻞ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ
***
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ 17 ﺳﻨﻪ
ﻋﺎﻡ 1437ﻫﺠﺮﻱ
.
.
ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﻪ
ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻃﺎﺑﻘﻴﻦ
ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﺗﻘﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻬﺎ ﺟﻮﺭﻱ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻔﺮﺡ ﻃﻔﻮﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﺮﻱ : ﻋﻤﻲ
ﻭﻋﻤﺘﻲ ﻭﺻﻠﻮﻭﻭﺍ ﻋﻤﻲ ﻭﻋﻤﺘﻲ ﺻﻠﻮﺍ
ﻗﺎﻟﺖ : ﺟﻮﺭﻱ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻧﺘﺒﻬﻲ ﻻﺗﻄﻴﺤﻴﻦ
ﺟﻮﺭﻱ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﻤﻌﻬﺎ : ﻻﺗﺨﺎﻓﻴﻴﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻃﺤﺖ ﻗﻄﻪ ﺑﺴﺒﻊ ﺍﺭﻭﺍﺡ
ﻣﺎﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ
ﺿﺤﻜﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻭﻃﺒﻌﺎً ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺮﻱ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻛﻠﻪ ﻣﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻤﻬﺎ ﻭﻋﻤﺘﻬﺎ ﻻ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻬﺎ ﻭﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ
ﺳﻤﺮ
ﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺳﻨﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺒﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺟﺎﺋﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺑﻴﺠﻠﺴﻮﺍ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﺗﻨﻬﺪﺕ
ﺑﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻔﻮﻕ ﺗﺪﺍﺭﻱ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺪﺩﺕ ﺑﺎﻟﻨﺰﻭﺝ ﺑﻠﻌﺖ
ﻏﺼﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﻟﻤﻰ ﺗﻘﻮﻝ : ﺃﺭﻳﺞ ﻣﺎﺗﺒﻐﻰ ﺗﻨﺰﻟﻲ ﺗﺴﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻙ ﻭﺍﻣﻚ ﺗﺮﻯ ﻭﺻﻠﻮﺍ
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﺭﺳﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﺣﻠﻰ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺨﻔﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻵﻟﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻧﺎﺯﻟﻪ
ﻭﻗﻔﺖ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﺳﻤﺮ ﻭﺟﻮﺭﻱ ﺑﻄﺮﻳﻘﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﻫﻼ ﺳﻤﻮﺭﺓ ﻛﻴﻔﻚ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻭﺑﺎﺳﺘﻬﺎ
ﺳﻤﺮ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺑﺨﻴﻴﻴﺮ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ
ﺃﺭﻳﺞ : ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﺍﺣﺸﺎﻧﻲ ﻳﺎﻗﻠﺒﻲ .. ﻭﻳﻨﻬﺎ ﺍﻣﻲ؟؟
ﺟﻮﺭﻱ : ﺷﻮﻓﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﻪ ﻫﻲ ﻭﺍﻣﻲ
ﺭﺍﺣﺖ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﺴﻼﻣﻪ ﺣﻀﻨﺖ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺷﻠﻮﻧﻚ ﻳﻤﻪ
ﺍﻣﻬﺎ ﺑﻌﺪﺗﻬﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺪﻩ : ﺍﻧﺎ ﻛﻢ ﻣﺮﻩ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻧﻲ ﺍﻣﻚ ﻭﻻﺗﻨﺎﺩﻳﻨﻲ ﻳﻤﻪ
ﺍﺭﻳﺞ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻨﺰﻑ ﺣﺰﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻬﻢ
ﺍﻡ ﺳﻤﺮ ﺗﻨﻔﺰﺕ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﻴﺾ : ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﻳﻨﻪ ﺯﻭﺟﻚ ﺭﻭﺣﻲ ﻧﺎﺩﻳﻪ ﺍﺑﻐﻰ ﺍﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﺭﻳﺞ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ : ﺯﻭﺟﻲ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﺑﺲ ﻻﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺑﺘﺸﻮﻓﻴﻪ ﻧﺎﻁ ﻫﻮ
ﻭﺍﻟﺴﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻚ
ﺍﻡ ﺳﻤﺮ ﺑﻐﻀﺐ : ﺗﻜﻠﻤﻲ ﻋﺪﻝ ﻋﻦ ﺯﻭﺟﻚ ﻳﺎﻗﻠﻴﻠﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﺻﺪﻕ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺩﺳﺎﺱ ﻣﻬﻤﺎ ﺭﺑﻴﻨﺎ ﻓﻴﻜﻲ
ﻳﻈﻞ ﺩﻡ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻌﺮﻭﻗﻚ ﻳﺎﻟﻴﺖ ﻳﺪﻱ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﻫﺬﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻻ ﺍﻧﻲ ﺍﺧﺬﺗﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ
ﺍﺭﻳﺞ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻻﻛﺎﻧﻬﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺷﻲ ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﺎﻉ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ
ﺍﻡ ﻧﺎﺩﺭ ﻭﻫﻲ ﻣﻘﻬﻮﺭﻩ ﻣﻦ ﺑﺮﻭﺩ ﺍﺭﻳﺞ : ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺎﺧﻮﻳﺘﻲ ﻻﺗﺤﺮﻗﻴﻦ ﺍﻋﺼﺎﺑﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ...
ﺍﺭﻳﺞ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﻣﺎﺳﻚ ﻳﺪﻩ ﺑﺒﺪﻭﺭ
ﻃﺎﻟﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻭﻗﻔﺖ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ : ﻫﻼ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻼ ﺑﻮﻟﺪ ﺍﺧﺘﻲ ﺷﻠﻮﻧﻚ ﻳﻤﻪ
ﻧﺎﺩﺭ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺑﺨﻴﺮ
ﺍﻡ ﺳﻤﺮ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﺪﻭﺭ ﻭﺣﻀﻨﺘﻬﺎ : ﻫﻼ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻛﻴﻔﻚ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻣﻌﻚ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮ ﻣﺘﻌﺒﻚ
ﺍﺭﻳﺞ ﺷﺎﻓﺖ ﺑﺪﻭﺭ ﺗﻄﺎﻟﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻄﺮﻑ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻄﻨﻬﺎ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻣﻮ ﻣﺘﻌﺒﻨﻲ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﺻﻼ
ﻧﺪﻭﺭﻱ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﻬﺘﻢ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﻣﺎﻳﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﻣﺴﻚ ﺷﻲ
ﺃﺭﻳﺞ ﺯﺍﺩﺕ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﺒﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ‏( ﻫﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﺑﻨﻘﻬﺮ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻏﺒﻴﻪ
ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﺗﺸﻮﻑ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﺍﻃﻴﻘﻪ ﻭﻣﻨﺘﻈﺮﻩ ﻣﺘﻰ ﻳﺠﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻄﻠﻘﻨﻲ ﻭﺍﻓﺘﻚ ﻣﻨﻪ ‏) ﻃﺎﻟﻌﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﻜﺮﻩ ﻭﻫﻮ
ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻣﻪ ﻭﺧﺎﻟﺘﻪ ﻭﻳﻀﺤﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺩﻣﺮ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻭﻛﻠﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻨﺤﻮﺱ
ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﺟﻌﻪ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺘﻬﺎ ﻭﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻧﻪ ﻋﻤﻬﺎ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﺟﺎﺋﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺷﺎﻓﺘﻪ ﻛﻞ ﻫﺪﻭﺀ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺑﺲ ﻗﺎﻟﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻣﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﻭﺍﺑﻮﻫﺎ ﺍﻛﻴﺪ ﺑﺎﻟﺸﻐﻞ ﻓﺴﺨﺖ ﻋﺒﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺘﻌﺐ ﻓﺘﺤﺖ ﺷﻨﻄﺘﻬﺎ
ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﺩﻱ : ﺳﻤﺮﺭ ﺳﻤﻮﺭﻩ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﻳﻨﻚ ﺗﻌﺎﻝ ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﻟﻚ ﺷﻮﻛﻼﺗﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ
ﺳﻤﻌﺖ ﺍﺣﺪ ﺩﺧﻞ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺥ .....
ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻭﺍﺧﺘﻔﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻧﺎﺩﺭ ﻭﺍﻗﻒ ﻳﺨﺰﻫﺎ ﺧﺰ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻪ ﺳﺤﺒﺖ ﻋﺒﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﻏﻄﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ
ﺑﻘﻬﺮ : ﺍﻧﺖ ﻭﻳﺶ ﻗﺎﻋﺪ ﺗﺴﻮﻱ ﻫﻨﻪ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﺷﻲ ﺍﺳﻤﻪ ﺩﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻭ ﺗﻨﺤﻨﺢ ﺍﻧﺖ ﻣﻮ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻚ ﺗﺪﺧﻞ
ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻚ
ﻧﺎﺩﺭ ﻛﺎﻥ ﻣﻔﻬﻲ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﻣﺎﺗﻮﻗﻌﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﻏﻲ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺻﻌﺖ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ
ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﻭﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻬﺎ ﺣﺒﺖ ﻛﺮﺯ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻭﺟﺴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺸﻮﻕ
ﺍﻧﻘﻬﺮﺕ ﻣﻨﻪ ﻻﻧﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﻳﻄﺎﻟﻌﻬﺎ ﻭﻻﺗﺤﺮﻙ ﺧﺎﻓﺖ ﺍﺣﺪ ﻳﺠﻲ ﻭﻳﻔﻬﻢ ﻏﻠﻂ ﺟﺎﺋﺖ ﺑﺘﺨﺮﺝ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ
ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻃﺎﻟﻌﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺸﺒﻪ ﺻﺮﺍﺥ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺧﺬﻙ ﺑﻌﺪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻲ
ﺍﺳﺮﺗﻪ ﻧﻈﺮﺕ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﻣﺴﻚ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺑﻌﺪﺕ ﻳﺪﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﻋﻄﺘﻪ ﻛﻒ ﻟﺪﺭﺟﻪ
ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻮﺭﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻪ
ﻭﺩﻓﺘﻪ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺑﺎﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺮﻗﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﻗﺮﺭ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻄﺒﻬﺎ
ﻭﺍﺑﻮﻫﺎ ﻭﺍﻣﻬﺎ ﻃﺒﻌﺎً ﻣﺎﺻﺪﻗﻮﺍ ﻳﺘﺨﻠﺼﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻭﺍﻓﻘﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎﻳﺎﺧﺬﻭﺍ ﺭﺃﻳﻬﺎ ﻭﺗﺰﻭﺟﺘﻪ ﺑﺎﻟﻐﺼﺐ ﻣﻊ
ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺐ ﺑﻨﺖ ﺧﺎﻟﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺒﻐﻰ ﻳﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﺑﺲ ﻣﺎﻟﻘﻰ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻜﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﻄﺘﻪ ﺍﻳﺎﻩ ﻋﺎﺷﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﺳﺘﻪ ﺍﺷﻬﺮ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺍﻟﻮﻳﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻘﻴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻐﻲ ﺍﻭﻻﺩ ﻣﻊ
ﺍﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺗﺰﻭﺝ ﺑﻨﺖ ﺧﺎﻟﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺎ ﺑﺪﻭﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺭﻱ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﺍﻧﻪ ﺯﻭﺍﺟﻪ ﻣﻦ
ﺍﺭﻳﺞ ﺑﺲ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺭﺑﻌﻪ ﺍﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺟﻪ ﺑﺒﺪﻭﺭ ﺣﻤﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﻟﻤﻰ ﺗﻘﻮﻝ : ﻭﻳﻦ ﺭﺣﺘﻲ ﻳﺎﺑﻨﺖ
ﺍﺭﻳﺞ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﻟﻬﺎ ﻭﺗﺤﺒﻬﺎ ﺑﺼﺪﻕ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻤﺰﺡ : ﺭﺣﺖ ﺟﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ
ﻟﻤﻰ ﺑﻀﺤﻜﻪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺶ ﺷﻔﺘﻲ ﻫﻨﺎﻙ
ﺍﺭﻳﺞ : ﺷﻔﺖ ﻭﺣﻮﺵ ﺍﻟﻠﻪ ﻻﻳﻮﺭﻳﻚ ﺑﺲ
ﻟﻤﻰ ﺿﺤﻜﺖ
ﺍﻡ ﻧﺎﺩﺭ ﺷﺎﻓﺘﻬﺎ ﺗﻀﺤﻚ ﻣﻊ ﺍﺭﻳﺞ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺪﻩ : ﻟﻤﻰ
ﻟﻤﻰ ﻣﺴﻜﺖ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ : ﻫﻼ ﻳﻤﻪ
ﺍﻡ ﻧﺎﺩﺭ : ﺭﻭﺣﻲ ﺷﻮﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﺍﺳﺘﻮﺍﺀ ﻭﺍﻻ ﻻ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺘﻐﺪﻭﺍ ﻋﻤﻚ ﻭﻋﻤﺘﻚ ﻭﻳﻄﻠﻌﻮﺍ ﻳﺮﺗﺎﺣﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﺮ
ﺟﺎﺋﻴﻨﺎ ﺿﻴﻮﻑ
ﻟﻤﻰ : ﺍﺑﺸﺮﻱ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺭﺍﻳﺤﻪ
ﻭﻗﻔﺖ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪ ﺍﺭﻳﺞ ﻭﺳﺤﺒﺘﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻣﻬﺎ ﻣﺎﺻﺮﻓﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺴﺘﻔﺮﺩﻭﺍ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﻪ ﺍﻟﻠﻰ
ﻣﺎﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎ ﻟﻬﻢ ﻣﻮ ﺧﻮﻑ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺲ ﻫﻢ ﻣﺎﻳﻘﺪﺭﻭﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ
****
ﻃﺎﻟﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﻟﺒﺲ ﻗﺎﻟﺖ : ﻳﻮﻭﻭﻭﻩ ﺣﻨﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺟﻤﺐ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﺣﺴﺴﺘﻴﻨﻲ ﺍﻧﻚ
ﺭﺍﻳﺤﻪ ﻓﺮﺡ
ﺣﻨﺎﻥ : ﺍﻧﻜﺘﻤﻲ ﻭﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻟﻲ ﻟﺒﺲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻮ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﻭﺭﺑﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺟﻤﺎﺍﺍﺍﻝ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﻣﻼﻙ ﻣﻮ ﺑﺸﺮ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻛﻮﻥ ﺣﻠﻮﻩ ﺑﺎﻟﺒﺲ
ﺗﺎﻟﻴﻦ : ﺣﻤﺴﺘﻴﻨﻲ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﺎﺗﻤﺪﺣﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﺶ ﺭﺃﻳﻚ ﺍﺟﻲ ﻣﻌﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺣﻨﺎﻥ ﺗﻄﻠﻊ ﻟﺒﺲ : ﺍﻭﻛﻴﻪ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﺗﺠﻬﺰﻱ
ﺗﺎﻟﻴﻦ ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺗﺠﺮﻱ ﻟﻐﺮﻓﻬﺎ
****
ﺑﻴﺖ ﺍﺑﻮ ﻧﺎﺩﺭ
ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﻪ ﺗﺤﻂ ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﺧﻔﻔﺖ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺮﻭﺝ ﻭﻃﺎﻟﻌﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺑﺴﻪ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺍﺳﻮﺩ
ﻭﺑﻠﻮﺯﻩ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻓﻀﻔﺎﺿﻪ ﻧﺺ ﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺰﺍﻡ ﺫﻫﺒﻲ ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ ﻭﻻﻓﻪ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺸﺒﺎﺻﻪ ﻭﻣﻨﺰﻟﻪ ﺧﺼﻠﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻡ
ﻭﻣﻜﻴﺎﺟﻬﺎ ﺧﻔﻴﻒ ﻭﺣﻠﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻮﻑ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﻱ ﻣﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺘﻠﻪ ﺻﺎﺭﺧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﻭﺍﻻﻧﻮﺛﻪ ﻭﺍﻟﺮﻗﻪ ﻭﺍﻟﻨﻌﻮﻣﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺍﺍﺗﻨﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺑﺲ ﻫﻲ ﻣﺎﺻﺎﺭﺕ ﺗﺸﻮﻑ ﻫﺎﻟﺠﻤﺎﻝ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺸﻮﻓﻪ
ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺎﺩﺭ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﺤﻄﻤﻬﺎ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺍﻧﻮﺛﺘﻬﺎ ﻭﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻧﻬﺎ
ﺻﺪﻗﺖ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﺫﺭﺕ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ : ﻣﺎﻳﺤﺘﺎﺝ ﺗﺴﻮﻱ ﺷﻲ ﻻﻧﻚ
ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻄﺨﺘﻲ ﻭﺟﻬﻚ ﺑﺎﻟﻤﻜﻴﺎﺝ ﺑﺘﻈﻠﻴﻦ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﺍﻧﺘﻲ ﻫﻪ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻔﺖ ﺍﻗﺒﺢ ﻣﻨﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻮﻳﻦ
ﻣﻜﻴﺎﺝ ﻣﺎﺗﻄﻠﻌﻴﻦ ﺣﻠﻮﻩ
ﻟﻔﺖ ﺷﺎﻓﺘﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﺟﻤﺐ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺨﺮﻳﻪ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻃﺎﻟﻌﺘﻪ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺍﻵﺳﺮﻩ
ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺑﺤﺮ ﻣﻠﻴﺊ ﺑﺎﻻﺳﺮﺍﺭ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﺗﺘﻌﻤﻖ ﻓﻴﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻛﺒﺮﻭﺩ ﺍﻟﺜﻠﺞ : ﻣﺎﺣﺪ ﻃﻠﺐ ﺭﺃﻳﻚ
ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ ﻣﺼﺪﻭﻡ ﻣﻦ ﺭﺩﻫﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻗﺒﻞ ﻻﺗﺼﻴﺮ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﻻﻧﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻤﺮﺭﻫﺎ ﻛﺬﻩ
ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻭﻛﻞ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺗﺎﻟﻴﻦ ﻫﻤﺴﺖ ﻟﺤﻨﺎﻥ : ﺣﻨﻮ ﻣﻴﻦ ﻫﺬﻩ
ﺣﻨﺎﻥ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻬﻤﺲ : ﻫﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﺧﻮ ﻟﻤﻰ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﺗﺎﻟﻴﻦ ﺑﺼﺪﻣﺔ : ﻣﻦ ﺟﺪﻙ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻗﻮﺍﺓ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﻪ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ
ﻟﻤﻰ : ﺍﻳﺶ ﻓﻴﻜﻢ ﺗﺘﺴﺎﺳﺮﻭﻥ
ﺣﻨﺎﻥ ﺿﺤﻜﺖ : ﻗﺎﻋﺪﻩ ﺗﺴﺎﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﺭﻳﺞ
ﺗﺎﻟﻴﻦ : ﺗﺒﻐﻴﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﻪ ﻳﺎﻟﻤﻰ ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺯﻋﻞ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﻫﺬﺍ ﺻﺎﻳﺮ ﻟﻌﻘﻠﻪ ﺷﻲ ﺍﻭ ﺍﻧﻪ ﻧﻈﺮﻩ ﺿﻌﻴﻒ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﻲ
ﺍﺣﺪ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﻭﻳﺮﻭﺡ ﻟﻠﻘﺮﺩ
ﺿﺤﻜﺖ ﻟﻤﻰ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻻﻧﻪ ﻓﻌﻼً ﺍﺧﻮﻫﺎ ﺿﻴﻊ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺟﻮﻫﺮﻩ ﺛﻤﻴﻨﺔ
ﺗﺎﻟﻴﻦ : ﻭﺭﺑﻲ ﺗﻬﺒﻠﻠﻞ ﻭﺍﻟﻌﺪﺳﺎﺕ ﻣﺮﻩ ﻻﻳﻘﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺿﺤﻜﻦ ﻟﻤﻰ ﻭﺣﻨﺎﻥ
ﺗﺎﻟﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﺷﻔﻴﻜﻢ ﻗﻠﺖ ﺷﻲ ﻏﻠﻂ
ﺣﻨﺎﻥ ﺑﻀﺤﻜﻪ : ﻫﺬﻩ ﻟﻮﻥ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻣﻮ ﻋﺪﺳﺎﺕ:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

" قالو تحبيه قلت ساڪن فؤادي قالو يحبڪ قلت هذا سؤالي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن