اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Now play ⤳
Keep on loving you - cigarettes after sex
" And I meant every word I said "
الرجاء تجاهل الاخطاء اللغوية
── ⋆⋅☆⋅⋆ ──
جَلست رِينا في ٱخر مقعد فِي الفَصل مع القهْوةِ الساخنة بين أناملهَا ، أخَذت رشفةً حذرة بكلتا يديها علَى الكوبِ للحُصول علَى الدفئ بينما تنظرُ إلى الباب و تَتامل الناس الذيّن يجتمعون في الفَصل الدراسيِ
إنجرفَ دِماغها بالأفكار و عَادت بالذاكرةِ إلى الأيام القليلةِ الأولى من تجرِبتها الجامعيةِ ، و قارنتها بِما هي عليهِ الٱن و كالعادة لم يتغير شيئٌ ففيِ مسيرتها الدِراسية دائما تتعرضُ إلى التنمر من قبل زملائها من اجل سببٍ تافه و هو أنها جميلة و غنية و يكرهُها البعض ايضًا بسببِ سمعة والدها السيئةِ ، يعتقدون بأنها تكابِر بهذا الشيئ و لاكن بالعكس فكل ما حاولت أن تكوِن معهم صدَاقات أو تكون لطيفةً ينفرُون منهَا ، كانو يلْقون أكثر الكلماتِ سوءً و يجرحون مشاعرهَا ، أكل هذا فقط لأنها أرادت صديقًا لهَا ؟
إِستفاقت من خيالها حينما فَرقعت إحدى الفتياتِ أصابعها في و جهها ، إنها هي كازوها إحدى المتنمرات كانت اقواهمْ و اكثرهُم رعبًا فهي التي تأمر الكُل و تقودهم و يهابهَا الجميع، كان وَالدها واحدًا من أغنى رؤساء ِ الشركات الترفيه في العالم و هي تستغل الامر لصالحها ، رفعت رينا عينيها و نضرت نحوها و قالت
"ماذا تريدين مجددًا؟"
ارتكزت الاخرى بيديها على طاولتها و صرخت في وجهها
" الا تعلمين ما اريد؟ اريدك ان تغربي عن جامعتنا فأنا سئمت منك ، اووه يا إلاهي كلما انظر في وجهك اشعر بالإشمئزاز ! "
تعالت ضحكات الجميع على كلمات كازوها ، فطأطأت رينا رأسها من شدة حرَجها و لعنت تحت انفاسها ، و عندما كانت ستردُ إستوقفتها
" انت قد تشوهينسمعةجامعتنا ! إفهمي ! فلا تنسيّ ،أنا اعلم حقيقة عائلتك فوراء هذا الوجه البريئ انت تُخفين الكثير من الخُبث ِ ."
طفح كيل الفتاة و رفعت يدها لتصفعها ، و لاكن منعتها يدٌ الاخرى من ذلك فانفعلت في وجهها
" الا تملِينمما تفعلينه أريدك ان تَحلي عني ألا استطيع العيش بسلا..."
لم تكمل كلامها فقد باغتتها و سكبت كوب القهوة الساخن عليها
" هذا جزاء من يحاول الصراخ في وجهي ! "
انفجرت المسكينة بالبكاء و خرجت مسرعة من الفصل و هي تمسح دموعها و إتجهت إلى السطح و جلست في ركنٍ منزوي و أكملت بكائها هناك
" يا إلاهي ماذا فعلت ؟ لما يحدث لي كل هذا ؟... بداخلي رغبة بالرحيل .. بالرحيل حتى من نفسي لما كل هذا العناء؟ لم أعد استطيع التحمل "
تمتمت بين شهقاتها ، و بينما هي كذلك رن هاتفها داخل جيبها ، اخرجته و نظرت إلى المتصل
"هذا ما كان ينقصني "
حمحمت قبل ان تجيب و مسحت دموعها
"مرحبا ابي .."
اردفت محاولتَا تصنع اللطفِ
" تعالي إلى المنزل الٱن أريدك في موضوع مهمٍ أسرعي"
تحدث بصوته البارد الذي تكرهها ، همهمت له و أغلقت هاتفها و ارجعته في جيب سترتها ، و قبل ان تعود إلى المنزل مرت بالحمام لترتب حالتها من القهوة ، قصدت المرٱب و شغّلت سيارتها و قادت بإتجاه قصرها متسألة داخلها