CHAPTER ➝ 16

331 43 54
                                    

Now play ⤳

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Now play ⤳

It's you - Ali Gatie

" Met a lot of people put nobody feels like you "

الـرجـاء تجـاهل الاخطـاء اللـغويـة

قــراءة ممتـعة!

── ⋆⋅☆⋅⋆ ──

" أين أنت ، أخرجي حالاً  "

اختبئت الطفلة الصغيرة البالغة من العمر ست سنوات ، تحت طاولة المطبخ إثر سماع صراخ والدها الغاضب ، ارتعشت خوفا بمجرد الإحساس بخطواته تقترب شيئا فشيئ

" إن لم تخرجي عقابك سيكون أسوأ"

قال بينما يضرب بحزامه على الحائط و بمجرد سماع الفتاة لصوت الضربة شهقت برعب مما تسبب بكشف مكانها ، أسرع الكهل نحو الصوت و دفع الطاولة إلى الخلف بقوة ، لتكشف عن الصغيرة المرتعشة تحتها

"لماذا عصيتيني ، ألم أقل لك الخروج ممنوع ! "

صرخ و بعدها رفعها من شعرها إلى مستواه

" أرجوك أبي سامحني ... لن أخرج للعب في الحديقة مرة أخرى ... لن أخرج من غرفتي بعد اليوم ... "

قالت بين شهقاتها و هي تشعر و كأن شعرها يوشك على الاقتلاع من جذوره

" اصمتي يا لعنة ، ستموتين على يدي اليوم "

ألقاها على الأرض بقسوة ، و بدأ في ضربها بأسوأ الطرق ، يركلها بقدمه ، يلقي بالحزام على جلدها الرقيق ، و أنهى تعذيبه لها بتسكير زجاج على وجهها من الجانب ،

أصبحت الصغيرة تنزف بشدة ، فكها حطم بالمعنى الحرفي ، جسمها شوه بالكامل ، و في وسط تبعثرها جرها والدها الى الغرفة الخلفية لحديقة القصر كانت مخصصة للخردة ،

" ستبقين هنا ، محجوزة لآخر الشهر ، و لن تحصلي على طعام اذا لزم ، لكي تتعلمي درسك و لا تتجرآي على مخالفة أوامري ثانية ، أنت أكبر خيبة أمل في حياتي ، أنت طفلة لا قيمة لكي ، أتمنى لو لم تولدي أبداً  "

𝗠𝗬 𝗞𝗜𝗡𝗗 𝗢𝗙 𝗪𝗢𝗠𝗘𝗡 | 𝗡.𝗥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن