chapter 6

354 43 139
                                    


ما راجعت الأخطاء الإملائِيـة فـ أعتذِر مُقدّماً

تفاعلوا فضلاً ~احم اقصد لأصيدكم!







Enjoy

~~~~










" كان أنتَ طوالَ الوقت "

جُملة لـينو لازالت تتردد إلى مسامِعي باستمرار، كلامَه لي قبلَ قليل أوصلَ لي ما كان يُريدُه

جُزئَه الأخر، عائلته ، نصفه، الفراغ، الوحدة

كانَ أنا، أنا عائِلته!؟

ارتعشت شفتي و شعرت بـتكون الدّموع بـعيناي، رأيتُ نظراتِه الخائِفة و القلِقة نحوي عندما رأى دُموعي

نظرَ لي بعينيه الزرقاء بـدفئ يمسح دموعي المُتمرّدة، شهقتُ أنظر لهُ بِـحزن لما ذلك حدّث لـنا؟

أردف لي بِنبرة دافِئة كـقلبِه، إلهي كم جُملتهُ أشعرتني بالحنين، بالراحة، الإنتماء، أنا لستُ وحيداً

" أنتَ أخي الصّغير يا عزيزي، عائِلتي من دمي و أمي و أبي، أنتَ فيليكس أخي حبيبي "

بكيت، بكيتُ بـحُرقة بينما أحشر رأسي بـصدره، صدرٌ دافئ كـدفئ ملامِحه و قلبِه، أُحاوِط خصرهُ أشدُّه ناحِيتي

تُزهر في قلبي زهور الرّاحة باسم لـينو، أخي الأكبر، لا أحتاجُ دليلاً فأنا أثِقُ بِه و أعلم أنّهُ لم يؤذيني

عينانا الزرقاوان

عينانا الواسِعة بها القليل من الحِدّة

شعرنا الأملس ذو اللون الأسود الحالِك

فِقداننا لـذاكِرتنا بـشكلٍ كُليّ

كما أن لـينو معي مُنذ ثمانِ سنوات لما قد يُقرر أن يُخبِرني الآن؟!

" لِـما تبكي يا روحي أنت "

عبستُ أرفع نفسي أتّكئ على مرفقي أُبادِله نظرات حادّة عكس خاصّته الدّافِئة

" لما أخبرتني الآن؟ "

تنهّد و استقام يُسند جسده على عارِضة السرير و فتح ذِراعيه لي و من أنا لأرفض؟!

رميتُ بنفسي بأحضانِه أستمِع له أثناء مُداعبة شعري بأنامِله

أكادُ لا أستوعِب ما يُلقيه ثغرُ لـينو من حقائِق، كيفَ يستطيع عمّي فعل ذلك؟ حقّاً!

unknown || hxحيث تعيش القصص. اكتشف الآن