..
لم أُراجع الفصل أعتذر عن الأخطاء لو وجدت ~
...
قطرة تليها الأُخرى..... أثر أنبوب مياه مكسور في أركانِ الحُجرة ... بـ زاوِيتها جسد مُتمدد بإرهاق و ألم بعدما تشبّع جسدهُ من الضّرب الذي تلقاه جرّاء صمته
احتضن نفسهُ و تكَور يُدَفئ جسدهُ المُرتجِف بعدما ألقى عليه أحدُ الرِّجال دلواً مليئاً بالمياه البارِدة كـ عِقاب
يعلم أنّ زوجه قد شعر بـ غيابه و سيثور... تشانيول الذي يظهر عليه القُوة ما هو إلا شخصاً هش عند مُقربيه بالأخصِّ هو.... بيكهيون نقطة ضعفِ تشانيول لكنه قُوته بالآنِ ذاته.... تناقض
يأمل ألا يتصّرف تشانيول بـ تهور موريس يُراقِبه بـ حذر يريد أن يعلم من أيّ جِهة هو؟ صحيح أنه تلقى الأذى و لم يرتَاح جسدهُ مُطلقاً إلا أن حواسهُ كانت تعمل بـ كفاءة فـ مما لاحظهُ
الرِّجال عددهم ثلاثة و عندما يأتي موريس يُحضِر واحد فقط بـ رفقته... شخصٌ واحد يقف أمام الباب الحديديّ يحرسه و الآخر يطمئِن أنه لم يمُت... و الأخير كان يُحضر له الماء مرّة في اليوم تكونُ قُبيل مُنتصَف الليل.... هو على مِنطقة جبلية عالية فـ الهواءُ عاصِف هذا ما احتاجه للآن
نظر للسماء من النّافِذة العالية الصّغيرة التي تُحيطها الأسوار... كانت السّماء مُظلِمة و النّجوم واضِحة أي لا مباني قريبة في المكان
اعتدل بـ جُلوسِه و كتم تأوهه من ألم قدمه نظر لها لثانية قبل أن يعبس بـ سوء هو يشعر بها كُسِرت غير ألم جسده و مَعِدته أثر ركلاتهم و خلع كتِفه و رأسهُ الذي ينزِف
رغم أنه فقد الوعي قبل ساعتين إلا أنه استيقظ مُجددا قبل قليل فالدّماء التي نزفها جسدهُ كبيرة و لا يعلم كيف سيحتمل المزيد من الوقت حتى يصِل إلى حبيبه
نعم هو يهرب اليوم بـالنّهاية هو مُدرّب على هذا زَحف نحو الكُرسي الحديد الصّدِئ أمسكهُ من جِهة كانت حادة قليلاً و بدأ يُحاول فكّ الحبل الذي يُقيّده
بعد دقائق كان قد نجح و فكّ التي تُحيط قدميه ركض نحو الباب و طَرقه... دخل الرّجل ينظُر نحو الغرفة الفارِغة و قبل التِفاته... فقد وعيه فورما سدد بيكهيون ضربة على مؤخّرةِ عُنق الرّجل و سحب سِلاحه و تأكد من مخزونه عرَج و تسلل بـ خفة بعد إغلاقه للباب و بـ روية و هدوء نظر للممر المُظلم و الرّائحة السّيئة المُنبعِثة في المكان شعر بخطوات شخص قادم من رواق فارغ على يمينه.. اختبئ سريعاً لا يريد إطلاق النّار و لفت الإنتِباه للآخرين إن وُجِدوا
أنت تقرأ
unknown || hx
Mystery / Thrillerماضٍ مجهول يدفع أثره عشرُ سنواتٍ مِن حياةِ سماوِيّ الأعين ،يجد الأمان بين ذِراعَي الطَّبيب سام ديلور ~ ' لَـستُ معتَـل إِجتِماعِيـًا سيِّد ديلـور ' 'شمـسٌ تُشـرِق، شمسٌ تغرُب، التَفِت يمينـاً و يسـاراً، بعينـي العسلية سأُبصِـر، ادخُـلُ عميقاً لذاكِر...