6

16 4 0
                                    

بعد 5سنوات
يجلس بشقته يشاهد آخر أخبارهم فهو اصبح عضو بأشهر فرقة بالعالم كما أنه اوسم رجل بالعالم وأشهر ايدول دائما الصحف والمجالات كلها تتكلم عنه لكن كل هذه الشهرة لازال غير سعيد دائما هناك شيء فارغ بقلبه يسمع الجرس يقف متنهد هو يعلم من على باب شقته فلا أحد يأتي له غيرها وصديقه يفتح الباب لتدخل ترتمي بأحضانه تبكي
:ديا هل أنت بخير
:انا لست بخير تاي انا خائفة انهم يلاحقوني بكل مكان
:هل فعلو لك شيء
:لا لكن اليوم حطمو منزلي ورمو بغرفتي سكين به الدماء
:انا للان لا أفهم والشرطة لا تفعل شيء من هذا الذي يهددك
:لا اعلم لكن انا خائفة كثيرا
:تذكري ديا هل هناك امرا انا لا اعرفه
:مثل ماذا
:لا اعلم لكن تذكري ان أذيت احد من قبل او فعلت شيء لا يغفر يبدو ان الذي يهددك يحمل لك ضغينة ليس من فراغ
:لل اتذكر انا لم أفعل......تتوسع عيناها متذكرة صديقتها هي الوحيدة التي آذتها بشدة هل يعقل أن ريم هي صاحبة هذه التهديدات منذ سنتين لكن أين هي
:هل تذكرتي شيء
تتلعثم بخوف مردفة بتردد
:ااانا.....لالالالا لم أفعل شيء مستحيل ان تكون هي
:من هي ديا
:لا أحد انا فقط متعبة تاي أريد أن ارتاح
:اسف لأنني لا استطيع فعل شيء
أمريكا
:أمي انا بخير بقي يومان وسأعود أين جونغكوك هو لم يتصل بي منذ أسبوع اخبريه انني منزعجة منه وان لم يستقبلني بالمطار لن اسامحه
:حقا لقد اشتقت لك والدك كل يوم يخبرني انه سيذهب ليقلك لكن انا امنعه هو مشتاق للعيش معك
:أمي هم يومان كما انكم قبل اسبوع كنتم هنا انتم دائما معي ولم تتركوني لكني حزينة لان جونغكوك لم يأتي لي منذ 3 سنوات ولم يراني أو أراه انا حقا حزينة منه هو لا يهتم لأمري
:لا صغيرتي هو حقا يهتم لكن بعد شهرته لم يجد يوم راحة
تفصل الخط وتجلس تفكر
:لقد مضى 5 سنوات أخرى ولم ترا تاي هي تراقب ديا وتهددها لقد دمرت حياتها الآن ديا لا تنام من الخوف ولا تذهب لعملها الذي خسرته هي قررت أن تنتقم منها تمضي اليومان وهاهي تقف بمطار سيول الرئيسي يهرع والدها يعانقها يحملها ويدور بها بينما والدتها تبكي من الفرح واخيرا عادت بعد 5 سنوات من الغياب الآن هي تعود للعيش مع والدها ووالدتها يصلان للمنزل لتجد كل الخدم يقفون لمفاجأتها وتنتشر المفرقعات بكل انحاء الحديقة لتتقدم كبيرة الخدم ماريا بكعكة كبيرة مكتوب عليها <اهلا بعودتك أميرة البيت>
تقهقه بسعادة لتعانق الكل ينتهي اليوم بتعبها مرتمية فوق سريرها نائمة هي حتى لم ترى غرفتها كيف تغيرت تستيقظ الصباح على أشعة الشمس القوية تنضر لسطح غرفتها الذي كانت عبارة عن الكثير من النجوم المضائة والكواكب توسع عيناها متفاجأة لتنظر لغرفتها التي كانت وكأنها تعيش في الفضاء حيث الجدار الذي يقابل سريرها مليئ بالكواكب تنظر لجانب الغرفة حيث الاريكة وطاولة والجانب الاخر تجد مكتب صغير به لابتوب والكثير من الدمى كما ان التلفاز معلق بالجدار المقابل لسريرها كانت غرفة أحلامها تصميمها خيالي

قفص الاتهام1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن