يعودون للمنزل تتسطح على سريرها تفكر بما حدث اليوم
:هل حقا تاي بحث عنها لكن لما هو مازال مع ديا هل ديا لم تخبره بأنها سبب بوضعها ام انه تجاهلها تبتسم بسخرية :هه لما افكر بشخص دمر حياتي يقاطع شرودها دخول جونغكوك
:هل أنت بخير
:برؤيتك أبدو بأفضل حال
يتسطح بجانبها لتنام وسط أحضانه
:ريم
:همم
:لما كنت تبكي عندما اخبرتي أمي بصديقي وخطيبته هل كان يزعجك تاي بالحفل هل قال شيء ازعجك
:لا كوك لم يقل شيء فقط انا لا ارتاح له ولا لخطيبته
:ريم انا لا ادافع عنه لكن اقسم لك تاي متواضع محبوب انه شخص رائع بالرغم انه اوسم رجل بالعالم وأشهر ايدول بالعالم لكنه يتعامل مع الكل بطبيعة هو أفضل مني انا اعلم انني متعجرف ومتكبر وحاد لكن هو لا هو رقيق حنون هو شخص تتمناه اي فتاة
تضع يدها على شفاهه يمنعه من اكمال كلامه
:جونغكوك انت بالنسبة لي افضل شخص انا لا يهمني تعاملك مع الناس لكن معي انا كنت للأفضل واي فتاة تتمنى أن تكون حبيبها انت شخص وسيم وجذاب ورجولي وقوي
:وانت هل تتمنين ان اكون حبيبك
:ااا
:لا داعي اعلم ردك انا فقط سألت
:جونغكوك انت النبض لي انت توأم روحي فكيف لي ان لا اتمنى شخص مثلك يكون حبيبي
يبتسم جونغكوك مردفا
:هيا صغيرتي إلى النوم
تشرق الشمس تستيقظ تستحم ثم ترتدي ثيابها وتغادر للجامعة بدون فطور تصل لتقابلها ديا التي كانت تجلس مع أصدقائها تتجاهلها مكملة طريقها لتلحقها ديا
:هل أنت حزينة
:لما سأكون حزينة
:ممكن لان حفل خطوبتي بعد اسبوع فقط وكل الصحافة تعلم
يخفق قلب ريم مردفة
:إذا مارأيك أن إدلب لك هدية جميلة وأرقص إلى أن اتعب
:لا أظن أنك ستتحملي
:أعدك سأكون هناك
تغادرها ريم لصفها تجلس بمقعدها تفكر بكلام ديا هي لا تركز مع شرح الأستاذ لتقف مردفة
:استاذ انا متعبة سأخرج
تخرج من الصف تجلس في الباحة تبكي بحرقة هي الآن أدركت كم ان تاي يحب ديا هو لم يتركها لكنه تركها منذ الطفولة ألم يكن يردها انه لن يتركها ألم يحزن مرة فقط على فراقها ترسل رسالة لجونغكوك ليأتي يأخذها
تايهيونغ
اجلس مع نامجون هيونغ ليدخل جونغكوك مردفا
:تاي هل أنت ذاهب لجامعة
:نعم لقد اتصلت بي ديا لاخذها
:ارجوك اوصل ريم معك للمنزل انا مشغول كثيرا ولا أستطيع اخذها
:حسنا
يخبرني أن اوصل ريم للمنزل هذه فرصة لاحادثها أقف مغادرة الشركة بعد دقائق اصل لجامعة لاجد الصحافة عند البوابة من أخبرهم انني سأتي ادخل من البوابة ليقابلني حشد اقترب منه لاتفاجئ بريم خائفة مرتعبة من الحشد حولها تبكي برعب لاقترب منها
:ريم انا هنا
تنظر لي وما قابلني من منظر ياعباد وجهها احمر من البكاء رموشها مبللة شعرها منسدل بأهمال على ظهرها تجلس على المقعد اقترب منها لكنها لا تنظر لي هي تنظر للحشد بخوف وانا اعلم انها تخاف الحشود امسكها من يدها لتنظر لي ترتمي بأحضاني وكم كان شعور جميل بعد سنوات اشعر بأحضانها انا مشتاق لها ولن يمنعني احد منها بعد الآن اضمها بأحضاني اقبل خصلاتها بنهم بينما هي تغرس وجهها بعنقي تستنشق رائحتي