خرج رجل من عربيته يبدو انه في الخمسينات من عمره و لكن هذا لا يؤثر علي وسامته و هيبته دخل المطعم بكل جبروت و بجانبه زوجته التي تمتلك الكثير من الجمال و بعدها قعدوا علي الترابيزة الخاصة بيهم و جيه مدير المطعم و قال بترحيب
_ اهلا يا باشا نورتنا كل حاجة اتعملك زي ما طلبت
قال الراجل : تمام تمام العشاء جهز
المدير : كيد طبعا يا فندم ثواني و هيكون عندك و بعدها مشي المدير و قالت الست :
_ سامح انا عمر وحشني اوي
سامح : ابنك هو اللي قرر يسيبنا يا لمياء
لمياء : بس اللي احنا عملناه فيه مكنش قليل
سامح : كل ده عشان كنا خايفين علي مصلحته
لمياء : و انت بقي بدل ما تتكلم معاه بالعقل تقوم تطرده و تقوله مشوفش وشك تاني و انت محروم من الورث لما تبقي تعقل وقتها يبقي في كلام تانيه و اهو يا سامح الواد اشتغل و داس علي نفسه لحد ما شركته بقت من اكبر الشركات
سامح : هو اللي اختار طريق البعد
سكتوا هما الاتنين لما لقوا رهف بتقرب منهم و بترص ( بتنظم ) الطعام علي الطاولة و قالت بإبتسامة : المطعم نور بيكم يا فندم
سامح : شكرا
رهف : اي اوامر تانية
لمياء : مكان الحمام اتغير بعد تجديد المطعم
رهف : ايوه يا فندم
لمياء : طب وصليني ليه
رهف : اتفضلي معايا يا فندم
و راحوا الحمام و كانوا علي وشك الوصول خبطت لمياء في سيدة اخري يبدو عليها انها غنية
قالت السيدة : مش تحاسبي يا عمياء
لمياء : انتي اتجننتي انتي مش عارفة انتي بتكلمي مين
السيدة : لا الظاهر انك متعرفيش انا مين ده انا سوزي الحديدي
لمياء : تظ فيكي ولا يهمني
كانت السيدة هتمد اديها علي لمياء لكن لقت ايد بتوقفها و دي ما كانت الا رهف اللي قالت بحدة
بعيدا عن ان دي لمياء هانم ف لازم الاحترام ولا انتي متعرفيش حاجة عنه
قالت سوزي بعصبية : انتي اتجننتي يا بت بقي انتي يا حته جرسونة بتتعاملي معايا كده ده انا هرفدك الليلة
رهف : اه و انا كده هقولك لا و النبي ما تعملي كده مش فارقة كتير ارض الله واسعة لكن الاشكال اللي زيك لازم تتعلم ازاي تحترم نفسها و اللي حواليها و انا بقي هنول شرف تعليمك و هب كنتلوب رهف خلصت كلامها من هنا و نزلت علي سوزي ضرب و هما بقي جيه المدير و سامح علي الصوت و قال المدير
_ بسسسس ايه اللي بيحصل هنا
سوزي : البت دي لازم تترفد من هنا الا و ربي لهكون قافلة ليكم المطعم ده
و هنا اتكلمت لمياء و قالت : .....
......يتبع
**************************
رواية : بريئة ارهقت قلب الباشا
بقلم : Marina
**************************
