" حي الله من جانا تو ما نور بيتنا "- اردفت رزان بينما ترحب بصديقتها داليا التي قررت زيارتها في منزلها في نهايه الاسبوع -
" عاد اليوم امي اللي طابخه العشاء يا ويلك تسوين نفسك دلوعه وتاكلين شوي ترا بروح اعلم نهار عليك عاد تعرفينه انتي "
- اصبحت رزان تري اصناف الطعام المتنوعه التي قامت والده رزان بطبخها خصيصاً لداليا -
" يمي اليوم حاولت ما اخذ الادوية فا الشهيه اليوم مفتوحه على الاخر "
- اردفت داليا بينما تشتم رائحه الاكل الشهيه ليقطع حديثها دخول شقيقي رزان التوام سعد وياسر بينما يصرخون بكل حماس -
" سعد ياسر وبعدين مع ذا الصراخ وكم مره قلت لكم اذا صديقاتي عندي لا اشوفكم بالصاله "
- اردفت رزان بغضب بينما تضرب سعد الذي كان يجلس بجانبها بخفه ، لكنها لم تستطع الوصول الى ياسر الذي كان يجلس بجانب داليا وكانه يحتمي منها -
" يوه يا روزا ترا داليا خلاص اختنا الكبيره وامي قالت لنا ان داليا عندنا واحنا نبي نسوي لها ترحيب شتبين انتي "
- اردف ياسر بينما يمد لسانه كنوع من الاستفزاز وما زاد الطين بله بان داليا كانت تطعمه الطعام ليزداد غضب رزان على اشقائها الصغار -
- لم تتدخل داليا في تلك المناوشات فهي معتادة على صراخ رزان و استفزاز اشقائها لها ، وايضاً اعتادت على رؤية بعض الوسائد التي يقذفها سعد وياسر على شقيقتهم الكبرى رزان -
- نظرت داليا الى هاتفها لتجد من ذاك العاشق المحب رساله ، ابتسمت بخفه لتقرا تلك الرساله متجاهلة ذاك الضجيج والصراخ الصادر من اشقاء رزان و رزان ذاتها -
نهار ❤️: مساء الخير يا ضي عيوني ، كنت اتقهوى وشفت كوكيز وطريتي على بالي انك تحبينه فا جبت كل اللي على الرف وبكل النكهات .
- ابتسمت بكل خجل فنهار يتذكر تلك التفاصيل الصغيرة والعشوائية عنها ، وذاك ما زاد حبها له -
" العب وش ذا الابتسامات الحلوه والخدود المستحية اكيد وراها نهار بدون ما اقول "
- صرخت رزان بخفه بينما تضرب كتف داليا رزان بخفه وتقرا ما ارسل نهار لداليا ، لتصرخ الفتيات بكل حماس على لطافته -
- يقف نهار امام منزل رزان حاملاً الكثير من الاكياس التي تحتوي الكثير من الكوكيز ، قام برن الجرس وها هي لحظات ليظهر امامه سعد -
" هلا اخوي تفضل امرني "
" ما عليك امر عندي طلبية باسم داليا اذا ممكن تناديها تستلمها "
- اردف نهار مصطنعاً شخصيه مندوب يوصل الطلبات -
" ابشر عطني خمس دقايق "
- ذهب سعد وهاهو ياسر يقف امام نهار الذي ارتعب من سرعه ذاك الشخص وكيف استطاع تبديل ثيابه بتلك السرعه وسؤاله نفس السؤال الذي اجابه قبل ثواني معدودة -
" بغيت احد يالطيب تفضل "
" ا.ايه الاخت داليا لان عندها طلبيه استلام كوكيز "- خرجت داليا برفقه سعد بكل استغراب فهي متاكدة بانها لم تطلب شيء فقط قامت باللحاق بسعد الذي كان يثرثر لكونه يريد تناول الكوكيز خاصتها -
" اخت داليا عندك..."
- توقف نهار عن الحديث بينما تامل ذاك الشخص الذي اصبح لديه نسختين ، كانت اعينه تنتقل الى اليسار على سعد والى اليمين على ياسر -
- بينما تركت اعينه تلك الفتاه التي تتوسطهم -
- انتهى 💙
سعد و ياسر 💙
- الف مبروك يا متابيع وصلنا ٨٠ متابع اللي يبي دعم ولا اعلان يتواصل مع مدير اعمالي علشان ينسق معكم تعرفون الشهره وكذا مقدر الحق -
أنت تقرأ
عينَاكِ لَوحة عِشق لفها السّحر
Romanceما أنتِ إلا لَوحةٌ جَميلة قَد رُسمَت مِن الوُردِ ..