"الحمدلله على سلامتك يا بنتي في الحديد ولا فيك تفداك مليون سيارة "- اردف والد داليا بينما يحتضن ابنته بخفه بعدما تعرضت لحادث مروري نتج عنه كسر في يدها اليمنى -
- تقطن داليا حالياً في المستشفى منذ ثلاثه ايام ترفض التحدث و تناول الطعام وقد اخبر الطبيب افراد عائلتها بانها تعاني صدمه ما بعد الحادث لكون ما مرت به و رويتها لسيارتها المهشمة افقدها الكلام لمده قصيرة -
- لكن داليا لم تكن خائفه مما جرى لها بل خائفه من ذاك الشخص الذي ظهر فجاءه -
* قبل ثلاثه ايام *
" حمود ياخي ركز شوي متاكد هالمعلومه بتجي بالاختبار ذاكرها زين "
- كانت داليا تجلس مع نهار واصدقاءه يستذكرون للاختبار الذي سوف يقام بعد يومين ، كانت تنظر اليه بكل فخر بينما يحاول شرح المعلومات الصعبه بطريقه سهله -
" نهار ؟ صح نهار انت "
- ظهرت فتاه من العدم تقف امام نهار الذي عقد حواجبه بعدها ابتسم بخفة وبعدها ضحك بقوه لكونه عرف من كانت تقف امامه -
" لميس الله يالدنيا وينك من يوم ما تخرجاً من المتوسط وانتي مختفيه "
- اصبح من فالطاولة تسترجع الذكريات الجميلة مع صديقتهم لميس التي كانت تدرس معهم في اغلب مراحلهم الدراسيه وانتقلت بنفس الجامعه -
" يوه يا نهار نقلنا الشرقيه علشان شغل ابوي وبعدها رجعت الرياض ادرس بس يوم شفت صورتك معلقه بصور الطلاب انت وحمود وسلطان قلت لازم اشوفكم اليوم ، اوه شكل في بنت جديدة بالشله ما تعرفنا عليك "
- بعد ما انتهت لميس حديثها نظرت بخفه لمن كانت تجلس خلف نهار ، لوحت بيدها حيث ابتسمت داليا بخفه اليها -
أنت تقرأ
عينَاكِ لَوحة عِشق لفها السّحر
Romanceما أنتِ إلا لَوحةٌ جَميلة قَد رُسمَت مِن الوُردِ ..