الله احن من ان يرى روحك متعلقة
في شيء ولا يعطيك ياه.ثق بالله.
محمد رضا.
بعد مارجعت حددت العملية وجان ابو ارجوان صديق والدي موجود ومتعاون وطمني. كعدت اسبوع اتجهز هذه الايام مزعجة وطويلة جدا
كل مافي الوجود وكل معنى في الحياة وكل سر في النفس قد صار قبيحاً رهيباً هائلاً . فالنور المعنوي الذي أراني جمال العالم وبهجة الكائنات قد انقلب ناراً تحرق كبدي بالهيبها وتستر نفسي بدخانها.
دخلت اتجهز للعملية والدي وعلي وابو ارجوان وياي وارجوان تروح وترجع وتساعد بكل الي تكدر علي رغم هي ممرضة وسافرة
الا انها جميلة النفس والروح.
أجتاحني اضطراب صعب وغريب عند دخولها غرفة العملية نضرت لملامحها التي تُبيح أسرار الذات المعنوية تكسب الوجه جمالاً وملاحة مهما كانت تلك الأسرار موجعه وأليمة.
كانت ترتجف لأعرف هل شعرت بأضطراب روحي أم توترت لأنها صغيرة وجديدة على هذهِ المهنة العظيمة.
تمددت على سرير العملية وهي تقدمت تقيس الضغط
وبقيت محدقاً مصغياً لأنفاسها المتقطعة.
صامتاً مفكراً شاعراً متألماً حتى أحسست أن الزمن قد توقف عن مسيره والوجود قد انحجب واضمَحَلّولااشعر بغير يد باردة مرتعشه تضم يدي ولم افق من هذهِ الغيبوبة....
أرجوان.
لما عرفت انه محمد رضا هوه نفسه الشاب الي شفته توترت فرحت وحزنت وخفت ماعرف شنو هذه المشاعر والأضطراب الموجع وصاني والدي اكون قريبة واساعد وادخل لغرفة العملية ولأول مره احاول اكون قريبة من مريض واصغي لقوله وتصرفاته لعله يبحث عن شيء او يطلب شيء .
وگفت اراقب الدكاترة صارت خربطة والدكتور تغيرت احواله ركزت بحركاته وكان الدكتور اخطأ.وبعد انتهاء العملية طلعت بعد الدكاترة.
وسألت والدي شنو گال دكتور سكت والدي مقبل يحجي يمكن انتبه لحالي. وبعد ساعات دخلت وي والدي وعائلة محمد رضا لغرفته حتى يكولوله نتيجة العملية. ركزت بكلامهم وهوه يسألهم شنو صار.
جاوب والدي.
صلي على محمد ابني. نتيجة العملية زينة لكن صار خطأ وراح تصير الك مشكلة طول العمر مرافقتك
اخوه متماسك ومايريد يبين لأحد
والده كان يردد ذكر بهمس ومن شدة تركيزي بالجميع عرفت يالطيف ياجبار
كول عمي شنو هي المشكلة.
عمو صار خطأ طبي. صار وياك عمى...
انصدمت الكل انتبه لردة فعلي طلعت بسرعة من الغرفة.
خرجت من ذلك المكان خروج آدم من الفردوس.
أنت تقرأ
إنس الطريق ..
Nouvellesمختلفاً ذو شخصية غريبة .. لديه من الأسرار والعجائب الالهيه وكأنه ولي منزل. ويعاملها بموقف رجل وبرقة انثاه الصغيرة...