وسط عائلة ذكورية

04

وسط عائلة ذكورية || مشاعر

. . .

_____________________

فصل القبلة بعد شعوره بتجمدها و عدم مبادلته القبلة ظنا منه أنها لا ترغب أو أنه يجبرها لكنه لا يعلم أنه أول من لمسها أو رجل قبلها

- اسف

همس لها ينظر إلى عينيها التي انزلتها بخجل بعد رؤية دهشتها اول فصله للقبلة

- لا بل انا التي يتوجب عليها الاعتذار ، انا لا اعلم كيفية مبادلة القبلة

همست نهاية حديثها تفرك أصابعها بتوتر ليبتسم هو بلطف يتقدم لمعانقتها سريعا ما بادلته تستمع الي دقات قلبه غير المنتظمة

- لا باس

أخبرها بهدوء يمسح على شعرها بهدوء لتبتسم أيضا بعد شعورها بالدفئ باحضانه ، لكن سريعا ما فصلته بعد استوعابها لتاخرها

- سوف اعود للمنزل حتى لا يلاحظ احدا غيابي

همهم لها يمسك يدها بين خاصته ثم قبل مشط أناملها بشفتيه الممتلى قليلا مما جعل قشعريرة طفيفة تزور جسدها النحيل

خرج من السيارة يصعد بالامام ثم قاد السيارة مجددا الي بوابة الحي الخاص بهم الذي لم يكن بذلك البعد امسك يدها يمسح عليها بلطف يبعث الامان لها

- سوف أتى الي منزلك غدا و نخرج مجددا

اؤمئت له قبل خروجها من السيارة بعد فتح بابه تركض بسرعة الي منزلها

خرج من السيارة يراقب خطواتها حتى دخلت المنزل و انتظر دقائق حتى ارسل لها

° هل عدتي بأمان ؟

سريعا ما أتاه جوابا من الطرف الآخر الذي جعله يشعر بالراحة لانه من عرضها لهذا الخطر

• انا بخير ، قد بحذر .. عمت مساءٍ

ابتسم بخفة لشاشة هاتفه يغلقه ثم يعود لسيارته يقود الي منزله بينما يتذكر كل ثانية ردة فعلها عندما قبلها

- ماذا يحدث معي ؟

حسنا هو لا يكف عن الابتسام كلما تذكرها أو تذكر خجلها ، هو بدأ كالمجنون يبتسم للمقود كالمسحور حتى توقف أمام منزله البسيط ينظر إليه بهدوء

لديه الكثير من الأعمال غدا لكنه قرر الغاءها لأجل رؤيتها و رؤية تلك الابتسامة التي تزين وجهها