05

667 99 57
                                    

وسط عائلة ذكورية|| تعهد

. . .

_________________________

فصل القبلة عند شعوره باختناقها لذلك لم يتأخر في الابتعاد عنها ببطى و النظر إلى وجهها القريب من خاصته حد الالتصاق

عند شعورها بانفاسه القريبة من خاصته فتحت عينيها بهدوء تنظر إلى عينيه التي تحكي قصة أخرى عن مدة مشاعره اتجاهها و لم تكذب عيناه عليها ابدا و هذا ما جعلها تتوتر كثيرا و تشيح عينيها حياءً منه

- يال جمالك و انتي خجولة

حديثه لم يساعدها ابدا ، كأنها تخطت نظراته ليرمي عليها غزله الجميل

مر نسيم بارد عليهما حرك شعرها المتحرر على وجهها مما شجعه على تحريك يده من جانب رأسها و أبعاده عن وجهها حتى يرى خجلها

- جميلة

احمر وجهها مجددا من مجرد كلمة غزل واحدة و لم يسمع في ذلك الحين الا صوت دقات قلبها المرتفعة و أنفاسه القريبة من وجهها ، عندما شعر أنه يضغط على جسدها قليلا ابتعد عن جسدها المستلقي يجلس ثم يساعدها على الجلوس أيضا

ضمت قدميها الي جسدها تشرد في البحر لفترة حتى قاطعها صوت خطيبها

- ماذا سوف تفعلين مع عائلتك

لم تلتف إليه فقط صمتت لفترة قبل أن تجيبه

- سوف اتحمل ما سوف يأتي ، لقد أعتدت على ذلك

عند نهاية حديثها وضع يده على ذقنها يجعلها تنظر إليه ليحرك إصبعه الإبهام على خدها بلطف كأنه يبعث الطمأنينة الي قلبها

- لدي حل ؟

رفعت أحد حاجبيها كأنها تقول اطرحه على ليتنهد قبل أن يستقيم

- استقيمِ معي

- الي اين ؟

لم يجب عليها فقط امسك معصمها يجعلها تستقيم ثم اخد الغطاء و علبة الاسعافات الاوليه يذهب نحو سيارته و هي خلفه

صعدت اولا و هي خلفه حتى بدأ القيادة حيث المجهول ، عشرين دقيقة و كانا أمام قسم الشرطة

نظرت إلى بوابة القسم ثم إليه بغرابة

- ماذا نفعل أمام بوابة قسم الشرطة ؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وسط عائلة ذكورية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن