روايـة أحـبـبـت مُـسـلـمـه 💙
للـكـاتـبة : شــهــد الــســعــودي 💙✍🏻
Part 7...
______________________♡
وقفنا لحد ما الرجل العجوز إلي طلع قبل كدا قال بصوت ضعيف : هي مين يابني لو هنا اعترفلها دلوقتي وسيب الباقي للأيام
ديفيد صمت لبرهه ونظر لِـ عائشة وشاور عليها : هي عائشة
هنا الصمت حل المكان والصدمة نزلت علي عائشة إلي فضلت متنحالة من الصدمة وبعدين قامت جريت بصمت
ديفيد بصوت عالي : عائشة ... عائشة
ساب الميكرفون ولحقها ووقفها
ديفيد : عائشة أنا...
عائشة : انت أي يا ديفيد أي إلي قولتة دا
ديفيد بضيق : أنا بحبك فيها اي
عائشة حطت إيديها علي راسها بتوتر : فيها كتير يا ديفيد
ديفيد : ميهمنيش حاجة دلوقتي غير إجابتك علي سؤالي
عائشة بلعت ريقها وقالت بإستغراب : أي هو ؟
ديفيد : بتحبيني يا عائشة ؟
صمتت وهي مش عارفة تقولة ايوا
عائشة بحرج : مش عارفة يا ديفيد ومتضغطش عليا لو سمحت
ديفيد بحزن : افهم من كدا مكنش فية مشاعر حتي تجاهي طول الوقت دا
عائشة : وحتي لو في يا ديفيد افهم علاقتنا مش هتكمل...
ديفيد بمقاطعة : لا هتكمل يا عائشة أنا معاكي للأخر ومش هسيبك لغيري
عائشة فضلت ساكتة مش عارفه تقولة أي
فقال ديفيد يحزن : صدقيني أنا اللي هستناكي تنامي وهوطي التكيف عشان ماتبرديش ، وانا اللي هاخد الكوتشي الابيض بتاعك اغسله مع بتاعي بالمره ، وانا اللي مش هنتقد كونك نسيتي تحُطي الملح ف الرز وهقولك تصدقي طعمه احلى كده …..
وانا اللي هطلع افُكلك الستاير كل عيد ، وانا اللي هشتري قميص نفس لون فستانك عشان نعمل ماتشنج واحنا رايحين فرح " كريستين " سوا ، وانا اللي هاخد راسك على رجلي كل ليل واسمع حكاياتك ومغامراتك ايام شلة الثانوية ..
وانا اللي هسيبلك مصروفك كل يوم تحت المفرش ، وانا اللي هستشورلك شعرك على نور الاباجورة الاصفر السهاري فـ ليالي الشتا الجميله ، وانا اللي هسحب كرسي واقعد استناكي تقيسي كل البلوزات اللي ف المحل ونختار سوا اكتر بلوزة حلتيها …
انا مش ساحر انا مسحور بيكي ومش هعرف اطلع غير قد عشمك فيا وقد احلامك وقد ما بتتمني ، فـ لو خايفه انا معنديش ضمانات بس عندي دراعات ممكن تدخلي بينهم لما تخافي هيطمنوكي ، فـ ايه رايك؟
اعجبت عائشة بكلماتها ولكن فضلت ساكتة مع ذلك مش عارفه تقول أي كإن لسانها عجز عن الكلمات
ديفيد هنا فهم من سكوتها إنها مش متقبلاة ومش بتحبة فـ يأس وقال : تمم ماشي فهمت ... أنا آسف علي الكلام إلي قولتة من شوية قدام الناس
ولف ضهرة ولسا هيمشي دخلت كريستين من الباب هي وجيمس بسرعة
( كانو بيتصنتوا ، تربيتي😁 )
كريستين وهي تهنج : متفهمش غلط يا ديفيد دي بتكدب عليك أصلاً
ديفيد بصلها وهو رافع حاجب
كريستين : كنت بكلمها ف يوم عشان كنت عايزاها في حاجة مهمة ولما سألتها بتحبك ولا لا ( هنا عائشة شاورت لها من ورا ديفيد بإنها تسكت بس كريستين كملت كلامها ) قالتلي إنها بتحبك بس هي يأسة من العلاقة مش اكتر
ديفيد نظر لها لبرهه بيستوعب كلامها ثم نظر لِـ عائشة إلي كانت متوترة ومحروجة من كلام كريستين
ديفيد بسعادة : بعيداً عن الكلام بس انتي لي قولتي مش عارفه
كريستين : عشان ف دينهم مينفعش تقولك كدا ونتا مش من محارمها ولو قالتلك تقولك يوم كتب الكتاب يعني وهي مراتك
جيمس بإستغراب : دانتو بقيتوا صحاب بقا وبعدين عرفتي الكلام دا منين ابت
كريستين أتوترت : عادي من كلام عائشة وكدا
ديفيد بسعادة : طيب انا هاجي بكرا أتقدملك يا عائشة
عائشة بحزن : يا ديفيد مش بالسهولة دي
ديفيد بإستفهام : مش فاهم ؟
عائشة : محدش هيقبل بيك يا ديفيد انت مسيحي ولازم تأسلم ودينا بردك ميسمحش بكدا
صمت الكل وديفيد عقلة وقف مش عارف يقول اي ولا يعمل أي
ديفيد بهدوء : طب لي انتي مش تكوني مسيحية زيي
يتبع ...
روايـة أحـبـبـت مُـسـلـمـه 💙
للـكـاتـبة : شــهــد الــســعــودي 💙✍🏻