كيفكم جميعا، طبعا تم تحديث شروط الحب لأنها من فزت بالتصويت.... أنا تاركة قرار أي رواية يتم تحديثها لكم لذا .....
يلا صوتو الآن أي رواية تريدون تحديثها؟
اقرأو بحب وصلوا على شفيع الأمة
*********
تنهدت مرة أخرى وهي تحاول إقناعه هيا ساي فقط خذه قالت وهي تمُد له المسدس وهو مازال رافضا لذلك.
يهز رأسه نفيا ثم يقول أنا محامي ولست شرطيا، لن ألسمهأمسكت هي مابين حاجبيها بغضب، لقد أتعبها جدا..... أكثر من اللازم ...... لذلك وضعت المسدس في جيب بنطالها الخلفي ثم أردفت
كما تريد لكن لاتلمني إن أصبت هناك
صحيح كانا قد وصلا إلى النيويورك منذ مدة وعندما تتبعا المكان وجداه مختبئا في مصنع قديم مهجور وإينو متأكدة أنه ليس وحيدا
نظرت إليه وهزت رأسها إشارة منها له ليبقى هو خلفها وهي ستحميه بما أنها مسلحة
فأومأ هو وبدأ يتسلل خلفها وهي مشهرة بسلاحها في ترقب تلتفت يمينا ويسارا
لكن لم يجدا أي أثر لأي شخص، لاأحد هنا ..... ولا يوجد أي دليل لعيش أحدهم هنا
التفتت إليه وقالت لنفترق فقطب هو حاجبيه وأجاب لن أتركك وحدك لتقول هي بغضب أنا لا أسألك إن كان علينا ذلك، أنا أقول لك لنفترق وأيضا أنا شرطية يمكنني حماية نفسي
وأخرجت المسدس من جيبها لخلفي لتمده له مجددا لكنه لم يجبها ولم يأخذ السلاح بل بدأ بالتراجع حتى اختفى عن أنظارها
لتتنهد هي بملل وتذهب من الطريق المعاكس
كانت مُشهرة بسلاحها في الهواء مستعدة لأي مفاجأة لكن لم تتوقع أبدا أن يكون المجرم خلفها.....
حيث شعرت بصوت أقدام وهي تعرف جيدا أنه ليس ساي، فالتفتت بسرعة ولكنه باغتها وأطلق عليها النار قبل أن تفعل هي
أصاب ذراعها ليسقط السلاح من يدها فضربه هو بقدمه حتى صار بعيدا منهما، ثم التفت إليها مشهرا المسدس في وجهها وبدأ يضع إصبعه على الزناد مستعدا لإطلاق النار
لكن باغتته ضربة على رأسه من الخلف ليسقط مغشيا عليه، حينها اتضح لها ساي الواقف ممسكا بقضيب من الحديد ويبتسم بفخر ....
تنهدت هي براحة وبادلته الإبتسامة ليقول هو هل أحمله أم أحملك؟ ابتسمت هي وأجابت ذراعي هي المصابة وليست رجلي يمكنني المشي
ابتسم هو وأردف اعطني هاتفك لأعلمهم أنا أمسكناه، هاتفي مطفأ
أعطته هاتفها وبدأت هي بلف قطة قماش على جرحها حتى سمعته يقول بسرعة لقد أصيبت إينو فأخذت منه الهاتف صارخة
YOU ARE READING
Terms of loveشروط الحب
Romanceماذا لو كُلفت بمهمة إحضار الشخص الذي غدر بك يوما ما إلى السجن ليعاقب ماذا ستفعل هل تشفي غليلك برؤيته محبوسا وراء القطبان أم سيلين قلبك له مجددا